من الأمور الخطرة على المجتمعات والشعوب عندما يتم ربط سمعة وكرامة الوطن بنتائج فريق كرة القدم، وما يحصل حاليا في العراق من شحن اعلامي للجماهير ومحاولة تخديرها وتجاهل مأساة الواقع
المثير للغرابة والشكوك هو تصريح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد الذي قال قبل يومين: (( ان هدفنا هو الوصول الى نصف النهائي )) وهذا الكلام اليائس والمحبط للآمال عندما يصدر عن رئيس الاتحاد الذي بدلا من ان يطالب الفريق بالفوز بالبطولة نجده يكتفي بالصعود الى نصف النهائي.. يجعلنا نشعر بالشك هل حسين سعيد يستبق الأمور لاهداء بعض مباريات الفريق العراقي لبعض الفرق الاخرى والتآمر على المنتخب |
أما عن التوقعات لمشاركة المنتخب العراقي.. فأن وجود العديد من المؤشرات السلبية ستلقي بثقلها ولعل من أهمها هو شخصية مدرب المنتخب العراقي أكرم سلمان الذي تتصف شخصيته بالخشونة في التعامل مع اللاعبين وكثرة مشاكله التي نتج عنها تشنج وسوء العلاقة ما بينه وبين العديد من اللاعبين مما يجعله شخص غير محبوب ومكروه من قبل عناصر الفريق.
واذا علمنا ان المنتخب العراقي يعتمد في ادائه على عنصر الاندفاع والغيرة والحماس.. فأن هذه المزايا تحتاج الى أجواء نفسية ملائمة لتفجيرها في نفوس اللاعبين، وللأسف هذا الجو النفسي الحميم الانساني غير متوفر في معسكر المنتخب العراقي حالياً!
والمثير للغرابة والشكوك هو تصريح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد الذي قال قبل يومين: (( ان هدفنا هو الوصول الى نصف النهائي )) وهذا الكلام اليائس والمحبط للآمال عندما يصدر عن رئيس الاتحاد الذي بدلا من ان يطالب الفريق بالفوز بالبطولة نجده يكتفي بالصعود الى نصف النهائي.. يجعلنا نشعر بالشك هل حسين سعيد يستبق الأمور لاهداء بعض مباريات الفريق العراقي لبعض الفرق الاخرى والتآمر على المنتخب خصوصا ان مدة أنتهاء فترة رئاسة حسين سعيد للاتحاد قد شارفت على النهاية وهو يعرف انه لن يعاد أنتخابه وليس مستبعداً محاولاته للحصول على مكاسب مالية قبل رحيله!
ان مدرب الفريق أكرم سلمان ورئيس الاتحاد حسين سعيد سيكونان أحد أسباب خسارة المنتخب الوطني العراقي وفشله في بطولة الخليج على ضوء ما أشارنا اليه من سلوكهما أزاء المنتخب.
خضير طاهر
[email protected]
التعليقات