ازمة المحروقات تتفاقم في بيروت

ايلاف

في ظل الحصار البري والبحري والجوي المفروض على لبنان لليوم الواحد والعشرين بدات المواد الاولية بالنفاذ خاصة الاساسية ومنها المحروقات خاصة وان الشركات المستوردة لم تكن تتوقع الدخول بحالة الحصار ولا مخزون استراتيجي لديهاكما تنبغي الاشارة الى ان استيراد المحروقات وخاصة مادة البنزين يستورد في لبنان من قبل القطاع الخاص فقط، وعلى الرغم التطمينات من الشركات والحكومة ان لا ازمة محروقات حاليا والمخزونالموجود يكفي لاسبوع تقريبا وانه يتم العمل على الاستيراد الا ان المواطنين تهافتوا على مادة البنزين وشهدت المحطات طوابير طويلة من السيارات ووصل بعضها الى اكثر من كيلومتر امام بعض المحطات في بيروت مع الاشارة الى ان الكثير من المحطات اقفلت بسبب نفاذ مخزونها، كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية محطات الوقود بشكل مباشر خاصة في منطقة الجنوب، والشوف الساحلي على الطريق الساحلي المؤدي الى بيروت .

ويقوم اصحاب المحطات باعتماد التقنين في بيع البنزين للمواطنين حيث لا تتعدى المادة المسلمة 15 لترا، وتسري انباء عن قيام الشركات بتخزين البنزين تمهيدا لرفع الاسعار خلال الايام الماضية، علما ان بعض المحطات استغل الحاجة الماسة في الطلب وباعت 15 لترا بمبلغ 30 دولار اميركي اي ثلاث اضعاف السعر في الايام العادية

وينتظر ان تثمر المساعي عن ممر امن بحري لتزويد لبنان بالمحروقات خاصة وان مادة الفيول اويل والمازوت تكفي هي الاخرى معامل توليد الكهرباء لمدة خمسة عشر يوما فقط، ويرتبط لبنان باتفاقيات ثنائية مع الكويت للتزود بمادة الفيول اويل، او ممر بري امن عبر الحدود السورية عبر الصهاريج .