السعودية تسعى لزيادة حصتها في شركة الخطوط الجوية اليمنية
محمد الخامري من صنعاء
أكد نائب مدير عام الشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية أن هناك مباحثات تهدف إلى زيادة حصة الجانب السعودي في طيران اليمنية والبالغة 49% ، نافياً أي حديث عن شراءها من جانب الحكومة اليمنية أو أي جهة أخرى ، مشيراً إلى أن زيادة رأس المال ستتم بما يتفق مع الحفاظ على نفس النسبة القائمة حالياً وهي 51% للحكومة اليمنية و49% للحكومة السعودية.
وأضاف عبدالله المترب في الحفل الذي أقامته اليمنية لوكالات السفر السّعودية في الرياض أن الزيادة التي لم تحدد بعد من قبل الجانبين ستخدم الخطة التطويرية للشركة وبما يمكنها من مواكبة التطورات الحاصلة في صناعة النقل الجوي وتعزيز مقدرتها على الوفاء بالتزاماتها ، معتبراً المشاركة السعودية في الخطوط الجوية اليمنية وحده من الأعمال والاستثمارات العربية المشتركة التي بدأت منذ العام 1979 ، مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على استمرار مثل هذا النوع من التعاون الاقتصادي العربي.
وقال الترب أن شركته وضمن الخطة التطويرية وقعت عقد شراء 10 طائرات ايرباص من طراز 350 بهدف تعزيز قدرات أسطول الشركة التشغيلية داخلياً وخارجياً، إضافة إلى سعي مجلس إدارة الشركة للإسراع في تنفيذ مشروع إنشاء شركة الطيران الداخلي في اليمن والبدء في التفاوض مع الشركات المختصة في صناعة طيران النقل الداخلي، والمتمثلة بشركة (اي تي ار الأوروبية) وشركة (بومبارد اير الكندية) وشركة (ام براير البرازيلية) خاصة بعد أن انتهاء إعداد شروط التعاقد والشراء.
يشار إلى أن الخطوط الجوية اليمنية شركة يمنية تأسست في العام 1949م عندما قامت الحكومة اليمنية بشراء طائرتي من طراز داكوتا دي سي 3.
ثم أعيد إنشائها بذات الطائرتين في 4 أغسطس1961م، حتى يوليو 1978م حيث بيع منها 49% من حصة الحكومة اليمنية إلى حكومة المملكة العربية السعودية، لتصبح شركة مساهمة يمنية سعودية، يديرها مجلس إدارة مشترك.
وفي عام 1990 اندمجت شركتا اليمدا (الخطوط اليمنية الجنوبية سابقاً) مع الخطوط اليمنية (اليمن الشمالي سابقاً).
ويتكون أسطول الخطوط الجوية اليمنية من 11 طائرة، منها أربع طائرات آيرباص من طراز (310 ) وثلاث طائرات بويينج من طراز (733- 800) إلى جانب الطائرات البويينج من طراز (727).
التعليقات