محمد عبد الرحمن من القاهرة : بعدما هدأت عاصفة الغضب تجاه مسلسل quot;السندريلاquot; الذي لم ينل رضا عائلة سعاد حسني ولا جمهورها ولا حتى صناع المسلسل نفسه، عادت الأضواء من جديد تتركز على قضية رحيل الفنانة المصرية الشهيرة، حيث تقدمت أسرة سعاد حسني مؤخراًَ بطلب رسمي للنائب العام في مصر ترجو فيه الإذن باستخراج جثة السندريلا بعد خمس سنوات على وفاتها، الطلب المفاجئ والمثير للجدل فسرته برلنتي شيخون محامية العائلة لإيلاف بأنه يرجع إلى اكتشاف أدلة جديدة تؤكد مقتل سعاد حسني وتضع صديقتها نادية يسري التي كانت مقيمة معها في لندن في مقدمة لائحة الإتهام، وأضافت شيخون أن هذا الإجراء كان من الضروري المطالبة به فور وصول جثمان سعاد حسني إلى مصر، بعدما جمدت الشرطة البريطانية التحقيقات حول شكوك الأسرة في ان رحيل سعاد كان غدراً وليس إنتحاراً، وقالت شيخون إنها ستكشف عن الأدلة الجديدة غداً السبت في برنامج quot;تسعين دقيقة quot; على قناة المحور مع المذيعين معتز الدمرداش ومي الشربيني .
وحول الصدمة التي قد يشعر بها معجبو الفنانة الراحلة التي تتمتع حتى الآن بشعبية هائلة في مصر، قالت شيخون إن الصدمة ستكون أشد لو ظل دم سعاد حسني مهدراً وبقى الجاني حراً طليقاً .
وبينما تنتظر الأسرة رد النائب العام على هذا الطلب، لازالت قضية التعويض التي رفعتها الفنانة نجاة الصغيرة ndash;الأخت غير الشقيقة للسندريلا - منظورة أمام المحاكم حيث تطالب نجاة بتعويض قدره مليون جنيه على الأضرار التي لحقت بصورتها بسبب ظهورها في مسلسل quot;السندريلا quot;الذي عرض في رمضان الماضي وحظي بهجوم غير مسبوق دفع بطلته مني زكي إلى تفادي الحديث عنه مع الصحافة والقنوات التلفزيونية

[email protected]