ريم بنّا
مراد النتشة من دبي: بعد نجاحها في ألبومها الأول quot;مرايا الروحquot; طرحت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا ألبومها الجديد quot;لم تكن تلك حكايتيquot;، متضمناً تسعة أغاني مميزة تحمل كل واحدة منها رسالة محبة و سلام من فلسطين إلى العالم أجمع، كما جاء في ألبومها السابق.
ريم سبق أن صورت أغنية من العمل تحت عنوان quot;دافع عن الحريةquot; تحية للبنان وفلسطين، في ظل الأحداث الأخيرة في المنطقة، كما صورت كليب جديد لأغنية quot;لم تكن تلك حكايتيquot; سيعرض قريباً على جميع القنوات التلفزيونية في المنطقة و العالم، حيث يمكن وصفها كخير مثال على أن الموسيقى هي من أهم لغات الحوار مع ثقافات العالم.
تم انتاج هذا الألبوم وفق المقاييس العالمية لجودة الانتاج الموسيقي، أما الكلمات فتنقل لنا المعاناة في الشارع الفلسطيني بشكل مؤثر يعكس الأحاسيس، الأمل، الخوف، الفرح، و الأسى الذي يمر به هذا الشعب في هذا الجزء في العالم.
وجاءت أغنيات الألبوم من كلمات الشاعرة زهيرة صباغ وسيدي حركش ومحمود هشهش، ليستند التلحين الموسيقي لهنريك كويتس بمشاركة ريم بنا نفسها الى جانب جاكوب جاديجارد فراندسين الذي قدماً لحناً واحداً فقط.
ولدت ريم في فلسطين، وأحبت الموسيقى منذ صغرها، واشتركت في إحتفال quot;يوم البلدquot; وغيره من الأحتفالات الوطنية والسياسية، وحياتها الفنية إبتدأت منذ العاشرة من عمرها، ودرست الموسيقى والغناء في أهم معهد للموسيقى في موسكو quot;GNESINSquot;، وتخصصت بالأغنية الحديثة وكيفية قيادة الفرقة الموسيقية، تحت إشراف الفنان والملحن المشهور العالمي quot;فلاديمير كروبكاquot;، وقد تم تلقيبها بصوت الحرية ndash; صوت فلسطين.
غلاف الالبوم الجديد
تتحدّث معظم أغاني ريم بنّا عن معاناة الفلسطينيين بشكل عاطفي، وتتمتّع بكل ما تحتاجه مطربة عربية لامعة، من صوت وشخصية قوية وجمال، فهي غير متكبّرة، ومتواضعة ومحترفة موسيقيًا، إذ يُلاحظ عليها أنّها لا تهتم بإظهار نفسها، إنما بالموسيقى وبالقضية الفلسطينية.
كما إشتهرت ريم بنّا في بداية التسعينيات لدى الفلسطينيين ، وذلك عندما قامت بتسجيل العديد من أغاني الأطفال الفلسطينية التي كانت مهدّدة بالنسيان، وصار الكثير من الأغاني والأشعار يُغنّى به من جديد من قبل العائلات الفلسطينية، حتى وصلت الى غناء قصائد من الشعر الفلسطيني الحديث وأغانٍ من التراث الفلسطيني، تقوم بالاشتراك مع زوجها الفنان الأوكراني عازف القيثار ليونيد أَلكيينكو بتلحينها.
[email protected]