واعتبر وزير الخارجية السوري ان توجيه "اتهامات على اساس فرضيات، لا يتفق مع المنطق"، معتبرا ان الحديث عن تورط مسؤولين سوريين في اغتيال الحريري هو كما الحديث عن تورط مسؤولين اميركيين واسبان وبريطانيين في الاعمال الارهابية على اراضيهم بما في ذلك هجمات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.
وطلب وزير الخارجية البريطاني حق الرد واعتبر مقارنة الشرع بانها "غريبة وفي غير محلها".
واضاف ان تصريحات الشرع التي "اقل ما يقال فيها انها غريبة" يجب ان تزيل شكوك بعض اعضاء مجلس الامن حول صحة اعتماد قرار يضمن تعاون سورية مع التحقيق حول اغتيال الحريري.
وجاءت مقارنة الشرع بعدما اعتبر تقرير لجنة التحقيق الدولية ان قرار اغتيال الحريري ما كان ليتخذ من دون علم سورية وموافقتها.
ورد الوزير السوري على اعتبار وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان اغتيال الحريري "جريمة من القرون الوسطى" فقال ان "التحقيق بهذه الجريمة تم ايضا بما يشبه ما كان يتم في العصور الوسطى حيث يدان البريء قبل ان تتم ادانته".
واعتبر ان اتهامات مماثلة يمكن ان توجه تاليا الى الحكومة الاميركية في هجمات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) والحكومة الاسبانية في اذار(مارس) 2003 والحكومة البريطانية في الهجمات على وسائل النقل المشترك في تموز(يوليو) من هذه السنة.
ورد سترو بقوة قائلا "اذا كنت تلمح الى ان ما حدث في 11 ايلول(سبتمبر) والثالث من اذار(مارس) والسابع من تموز(يوليو) حصل بموافقة حكومات الولايات المتحدة واسبانيا والمملكة المتحدة فاظن ان عليك ان تقول ذلك والا فان مقارنتك لا قيمة لها بتاتا".
- آخر تحديث :
التعليقات