دمشق: لم يلف نعش وزير الداخلية السوري الراحل غازي كنعان بالعلم السوري كما جرت العادةعند وفاة شخصيات رسمية، كونه انتحر، ولم يتعدى المشاركون في تشييعه العشرات متجهين إلى مسقط راس كنعان، بلدة بحمرة حيث يوارى الثرى.

غادر الموكب الذي رافقته عشرات السيارات الرسمية بينها سيارة رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري من مستشفى الشامي على جبل قاسيون المطل على دمشق حيث كان الجثمان موضوعا.

وزينت سيارة الاسعاف التي اقلت الجثمان باكاليل زهر بينها اكليلان باسم الرئاسة السورية ومجلس الوزراء.

ووضع الجثمان في سيارة الاسعاف في حضور العديد من المسؤولين يتقدمهم رئيس الوزراء محمد ناجي العطري ووزراء الدفاع حسن تركماني والخارجية فاروق الشرع والاعلام مهدي دخل الله ورئيس هيئة اركان الجيش والقوات المسلحة العماد علي حبيب وعدد من ممثلي احزاب الجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات وعدد من اعضاء مجلس الشعب وذوي الفقيد.

العطري متوسطا قائد الجيش ووزير الدفاع
ونائب رئس الوزراء (يمين) ووزير الخارجية
وكنعان (63 عاما) الذي تولى حقيبة الداخلية منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004 ولد في بلدة بحمرة في محافظة اللاذقية.

وكان بين المسؤولين السوريين الذين استجوبتهم لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في نهاية ايلول/سبتمبر.

وزير الدفاع السوري حسن تركماني الى جانب قائد الجيش قرب مستشفى الشامي