بهية مارديني من دمشق: دعت مصادر سورية الى التريث والحذر قبل الخوض في اية رواية تتعلق بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري حيث تكاثرت هذه الروايات لدرجة باتت تثير اكثر من علامة استفهام .
وقالت المصادر ان هناك جهات وغرف عمليات تسرب سيناريوهات وفبركات الغاية منها اثارة اعصاب الاخرين والحصول على مكاسب سياسية لن يكون بمقدورهم الحصول عليها بعد صدور تقرير قاضي التحقيق الدولي ديتليف ميليس الذي "يرجح ان يكون سياسيا اكثر مما هو جنائي ".
و يأتي التحذير السوري بعدما نسبت صحف و وسائل اعلام الى مصادر فرنسية تأكيدها بان فرنسا اعتقلت المجند السوري الفار " زهير محمد الصديق" شاهد الاثبات المزعوم في قضية اغتيال الحريري بعد ان اقر بكذب روايته التي اتهم فيها ضباط سوريين ولبنانيين بالضلوع في العملية .
وقالت المصادر ان "الصديق" الذي ادعى بانه كان يعمل في مكتب رئيس الاستخبارات العسكرية السورية السابق اللواء حسن خليل اوقف بطلب من القضاء اللبناني والمحقق الدولي ديتليف ميليس الذي استجوبه واعتبره مشتركا في الجريمة ".
وكان ادلاء "الصديق "بمعلومات عن جريمة الاغتيال احد الدوافع التى ادت لاعتقاله حيث اعترف امام لجنة التحقيق الدولية بانه كان من الذين شاركوا في التحضير للجريمة .
و اكدت مصادر لبنانية ان الصديق اوقف في فرنسا بناء على مذكرة توقيف دولية تقدم بها القضاء اللبناني بحق الصديق باعتباره مشتركا في اغتيال الحريري بسبب الافادات المتناقضة التي ادلى بها .
التعليقات