اندريه مهاوج من باريس : اعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن رعبها الشديد وحزنها العميق لاغتيال النائب جبران تويني. ورات ان تصميم المجرمين لا يتوقف عند حدود . فبعد سمير قصير الذي قتل في حزيران يونيو الماضي ومي شدياق التي نجت من الموت ولكنها اصيبت بجروح خطيرة في ايلول سبتمبر الماضي ، فقد لبنان في الثاني عشر من كانون الاول ديسمبر احد اكبر وجوه الصحافة في لبنان .

و اضافت المنظمة ان quot;مراسلون بلا حدودquot; تقف الى جانب عائلة تويني واسرة صحيفة النهار للتعبيرعن حزنها وغضبها.وهي لن تكف عن المطالبة بمعرفة الحقيقة في هذه القضية لكي يتم الكشف عن الجناة ومعاقبتهم.

وحييت المنظمة التي تدافع عن حرية الصحافة في العالم جهود الامم المتحدة في محاولتها لوضع حد للعنف الذي يضرب لبنان ولكنها رات ان المطلوب الان ربما يكون الذهاب ابعد من ذلك وتشكيل لجنة تحقيق دولية في كل الجرائم التي ارتكبت في لبنان .لانه اذا لم يتم القيام بعمل حاسم فان اغتيالات اخرى ستقع . واعتبرت المنظمة ان اغتيال تويني يشكل تحديا من حيث توقيته المتزامن مع تقديم دتليف ميليس تقريره في اغتيال رفيق الحريري الى مجلس الامن.