ريما زهار من بيروت: بعدما تشكلت اللوائح في المتن الشمالي بين لائحتي المعارضة وعون برز جدل واضح بين الرئيس امين الجميل والجنرال ميشال عون عبر عنه هذا الاخير في مقابلات عدة على التلفزيون. وبعدما كان مقررًا ان تضم لائحة واحدة الجنرال عون وامين الجميل برزت عقد كثيرة مفادها ان الجنرال لا يريد ان يتحالف في منطقة واخرى لا، ويريد تحالفاته على جميع المناطق متناسقة فكانت ولادة لائحتين متنافستين في المتن الشمالي الأولى لائحة المعارضة والتي تألفت من مختلف تيارات المعارضة والثانية لائحة عون غير المكتملة والتي ترك فيها 3 مقاعد شاغرة.
اما ما هو سبب هذا الجدل فيقول عون ان اقفال لائحة المعارضة في وجهه وعمل الرئيس الجميل من تحت الطاولة على كسب قاعدة ميشال المر لابنه بيار الجميل فرض على لائحة التيار الوطني الحر استقبال العضو السابع ميشال المر واضاف:"قلنا اننا لن نتحالف معه على اساس انهاء الموضوع وترك اللائحة كما هي فالفت لائحة مكتملة من المعارضة وكانت بمثابة لائحة مواجهة فاوعزنا للتيار الوطني الحر عدم وضع أي اسم من اللائحة الثانية، التي اصبحت عدائية بالنسبة لنا حاولنا التعاون معها فسكرت علينا، الا ان طلع الرئيس الجميل البارحة ليقول انه يواجه لائحة كاملة، انا اشكل لائحة تدل عن قوتي بالتحالف مع الارمن نصبح قوتين، بحاجة الى قوة ثالثة كي تساعدني او اتركها مفتوحة ويدخل عليها من يريد ليعطيني أصواتًا، بدأت المحاولات ترص كلها على تحالف مع ميشال المر حتى يأخذوا منا تصاريح عدائية وافتكروا اننا آسرين الموقف واصبح هكذا معزولًا والقوة الثالثة تصبح عدائية فيتغلبون علي.
هذا الامر مرفوض لانني اعتبر انني عبرت عن موقفي مرات عدة ولكن المرات المتتالية كنت احاول عزل التيار الوطني نهائيًا عن خلق روح عدائية بين القواعد حتى يصير في مشاكل بين القواعد التي تخص الاستاذ ميشال المر والتي تتعاطف معها.
الجميل
ورد الرئيس امين الجميل على العماد ميشال عون وقال ل"إيلاف" ذهلت وصعقت عندما وصلتني مزاعم العماد عون عن لقاءات عدة تمت بيني وبين النائب ميشال المر في شأن الانتخابات النيابية واعلن الجميل ان هذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلًا وهو كاذب وربما الهدف منه تغطية الكلام عن صفقة تمت لتسهيل عودة العماد عون الى لبنان كما تغطية التحالفات الانتخابية المعلنة وغير المعلنة مع النائب ميشال المر والحزب القومي السوري في دائرة المتن التي تحدت مشاعر السواد الاعظم من اهل المنطقة.
- آخر تحديث :
التعليقات