بعقوبة (العراق):أعلنت الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة في العراق المسؤولية عن تفجير انتحاري وقع يوم الاربعاء داخل قاعة الطعام في قاعدة للجيش العراقي شمالي بغداد وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الاقل وإصابة 29 آخرين.
وقع الهجوم في بلدة الخالص التي تبعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية.
وقالت الجماعة التي يقودها الاردني المولد أبومصعب الزرقاوي في بيان نشر في موقع اسلامي على الانترنت ان أحد مقاتليها العراقيين شن الهجوم "ثأرا لاخواته في سجون الداخلية وسجون الصليبيين."
واضافت قائلة انه "قام بهجوم بطولي على مطعم يرتاده الحرس الوثني فقط في منطقة الخالص بديالى وكان مدعوا على غداء فيه... فقتل من الحرس الوثني من العلقميين ما لا يقل عن 30 جنديا."
وما زال ستة جنود مفقودين. وأبلغ جنود اصيبوا في التفجير الصحفيين انهم يعتقدون ان المهاجم الانتحاري عضو في وحدتهم وهي ليست المرة الاولى التي يقع فيها مثل هذا الهجوم.
ويوم السبت الماضي قتل جندي يرتدي الزي الرسمي ثلاثة رجال على الاقل من وحدته السابقة وهي لواء الذئب عندما دخل الى مقر قيادتها في بغداد في محاولة لاغتيال قائد اللواء الذي يغلب الشيعة على افراده.
وفي ديسمبر كانون الاول الماضي قتل مهاجم انتحاري يرتدي الزي العسكري العراقي 22 شخصا معظمهم أميركيون في قاعة طعام تابعة للجيش الأميركي في مدينة الموصل بشمال العراق.
التعليقات