برلين: أعلن محام أردني في فريق المحامين المكلفين بالدفاع عن صدام حسين أن إيران هي المسؤول الأول عن المجازر التي ارتكبت ضد الشيعة والأكراد في العراق عامي 1988 و1991 وليس صدام، وذلك في مقابلة مع صحيفة المانية في عددها ليوم غد الثلاثاء.
وقال المحامي عصام الغزاوي لصحيفة "تاغيزيتونغ" ان فريق المحامين سوف يثبت مسؤولية ايران في قتل خمسة الاف كردي بالغاز عام 1988 في مدينة حلبجة.
واضاف "لدينا ادلة مكتوبة صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية تثبت ان العراق لم يكن يملك الغاز المميت الذي استعمل في تلك الفترة. ايران هي المسؤول الوحيد عن قتل الاكراد".
اما بالنسبة لمجازر الشيعة في العام 1991 في جنوب البلاد التي جاءت للسيطرة على التمرد بعد حرب الخليج الاولى، قال الغزاوي ان الضحايا لم يكونوا من المدنيين ولكن عسكريين عراقيين قتلهم ايرانيون.
واوضح "انها مسألة اخرى يجب ان تقر طهران بمسؤوليتها فيها" مؤكدا انه "بعد ما اطلقتم عليه +عملية عاصفة الصحراء+ دخل 5،1 ايراني الى جنوب العراق".
واشار الى ان "القتلى في المقابر الجماعية كانوا بالواقع جنودا عراقيين. ويمكننا ان نرى ذلك في الصور التلفزيونية: هياكل تحمل اوارقها الثبوتية العراقية بالاضافة الى بعض الابرياء. هناك دائما وللاسف ابرياء يموتون خلال الحرب".
واوضح الغزاوي ان سيطلب الرئيس الاميركي جورج بوش كشاهد خلال محاكمة صدام التي لم يحدد بعد اي موعد لبدئها.