عواصم: فيما يلي ردود الفعل العربية والدولية على الحادث المأساوي الذي أسفر عن مقتل أكثر من ستمئة شخص نتيجة تدافع على جسر الأئمة الذي يربط مدينتي الكاظمية والأعظمية في بغداد.

الصدر يعزي العراقيين
اصدر رجل الدين الشاب مقتدى الصدر بيان تعزية اليوم الاربعاء بخصوص فاجعة جسر الأئمة. وقال البيان "نعزي عوائل الشهداء الذين سقطوا بمدينة الكاظمية المقدسة ونتوجه لهم بوافر العزاء". واضاف البيان عن مقتدى الصدر قوله "والله ان دمائهم هي من اجل الحق والوصول الى امامهم ولايسعني وانا يعتصرني الالم والاسى لما وقع الا اعلان الحداد العام ".

طالباني
وجه الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم الأربعاء برقية تعزية إلى الشعب العراقي بفاجعة جسر الأئمة.وقال طالباني في برقية تعزية "تلقيت ببالغ الأسى و الحزن الأنباء المؤلمة عن الفاجعة التي أودت اليوم بأرواح المئات من أبناء شعبنا الذين كانوا في طريقهم لأداء مراسم الزيارة بمناسبة وفاة الإمام موسى الكاظم عليه السلام".واوضح "إنها لفاجعة كبرى ستترك ندبا في نفوسنا تضاف إلى الندوب التي خلفها فقدان المواطنين الذين راحوا ضحية للأعمال الإرهابية".وخلص طالباني الى القول "نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمد شهداءنا جميعا برحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء وعلينا جميعا بالصبر والسلوان".

الاتحاد الاوروبي يدين "الهجوم"
دان الاتحاد الاوروبي "الهجوم الصاروخي" الذي وقع اليوم ضد آلالاف من الشيعة العراقيين الذين كانوا في طريقهم لأداء مراسم الزيارة بمناسبة وفاة الامام موسى الكاظم عليه السلام وراح ضحيته المئات نتيجة التدافع. وقالت رئاسة الاتحاد الاوروبي التي تتولى مسؤولياتها في هذه الدورة المملكة المتحدة "ندين بشدة الهجوم الصاروخي ضد الحجاج الشيعة في بغداد والذي ادى اليوم الى خسائر بشرية مأساوية ونحن نقدم تعازينا لاسر الضحايا و تعاطفنا مع المصابين".


فرنسا تأسف
باريس: اعربت فرنسا اليوم الاربعاء عن اسفها للحادث المأساوي في بغداد واكدت "تضامنها التام" مع العراق. وقال رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان لنظيره العراقي ابراهيم الجعفري في برقية تعزية نشرها مكتبه "في هذه الظروف الاليمة اؤكد لكم تضامن فرنسا التام". وقالت وزارة الخارجية من جانبها ان باريس "تأسف للمأساة التي وقعت في بغداد وادت الى مقتل عدد كبير من الشيعة".


بريطانيا
من جانبه اعتبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ما حدث اليوم في العراق "مأساة فظيعة" دبرها الارهاب مقدما تعازيه بالنيابة عن بلاده والاتحاد
الاوروبي لاسر الضحايا. وقال سترو في بيان له "ان التدافع الذي سبب هذا القتل سببه هجوم بالقذائف" معربا عن استنكاره لهذا الهجوم ضد "مدنيين ابرياء كانوا يحضرون احتفالا دينيا".