من دار سلوى ينتظر القرار الحسم وغياب سالم العلي
اصطفاف من فرع السالم لصالح صباح
وظل رئيس البرلمان جاسم الخرافي ومعه نواب كثيرون من خلال تصريحاتهم يعلقون آمالا كثيرة على قرارات مجلس عائلة الحكم، مراهنين بذلك على حكمة اعضاء المجلس وحرصهم على المصلحة الوطنية الكويتية العليا، وضؤوؤة تجاوز المأزق الدستوري في شكل حكيم اعضاء المجلس وحنكتهم في في الوصول الى قرارات ترضي الكويتيين كافة والخروج من عنق الزجاجة التي دخلت فيها الاوضاع وتجاوز كا يممكن توصيفه بـفراغ في السلطة.
وما علمته (إيلاف) من المصادر الخليجية هو أن اصطفاف كبيرا تم الى جانب الشيخ صباح الاخمد رئيس مجلس الوزراء، من جانب اطراف تنتمي الى فرع السالم الذي يتزعمه الشيخ يسالم العلي رئيس الحرس الوطني المثير للجدل في مواقفه وتصريحاته للعامين الماضيين،
واشارت المصادر الى الغياب الملحوظ للشيخ سالم العلي عن تلك المشاورات التي تشهدها دارة سلوى حيث مقر سكن الشيخ صباح، في الوقت الذ لاحظت فيه انسجاما ان لم يكن تحالفا من جانب اثنين من كبار فرع السالم وهما رئيس لجنة شؤون الاسرى وزير الخارجية السابق الشيخ صباح اللسالم الصباح ووزير الخارجية الخالي الدكتور الشيخ محمد الصباح السالم الصباح.
وكانت معلومات ذكرت انه اذا تمت تسوية الامور لصالح الشيخ صباح الاحمد اميرا للبلاد وهو أمر غير مستبغد الى هذه اللحظة، فإن الشيخ محمد صباح السالم سيكون وليا للعهد ،،
يشكر في الختام، أن الشيخ محمد صباح السالم هو نجل أمير الكويت الأسبق الشيخ صباح السالم الصباح وهو ثاني امير للكويت من بعد الاستقلال، وهو توفي العام 1977 لتؤول الامارة للامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الذي توفي قبل خمسة أيام، واذا نودي بالشيخ صباح اميرا جديدا ليكون الامير الخامس عشر للكويت في ألـ 250 عاما الماضية، فإنه سيكون الأمير القاني من فرع الأخمد منذ الاستقلال العام 1960 .
التعليقات