بهية مارديني من دمشق: أعلنت شخصيات وقوى سياسية سورية مستقلة و محسوبة على النظام اليوم عن اطلاق وثيقة حملت عنوان quot;الوطن في خطر quot; ودعت الرئيس السوري الى عقد مؤتمر وطني جامع يضم كافة التيارات السياسية في سورية .

وقالت القوى التي سمت نفسها لجنة المبادرة للحوار الوطني في مؤتمر صحافي بدمشق انه من الضروري quot; قيام جبهة عريضة للمقاومة والمواجهة المرتقبة للمشروع الامبريالي الأميركي الصهيوني الذي يستهدف سورية وكل قوى المقاومة والممانعة في المنطقة quot;.

ودعت الوثيقة على وجه الخصوص الى quot; انهاء العمل بالأحكام العرفية وضبط العمل بقانون الطوارئ ومنع تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون الأحزاب السياسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحل مسألة المتواجدين خارج البلاد لأسباب سياسية والمجردين من الحقوق المدنيةquot;.

وقالت الوثيقة quot;ان البداية يمكن ان تكون بمبادرة يطلقها رئيس الجمهورية بالدعوة إلى لقاء وطني يضم جميع الوطنيين الأحرار الذي يتطلعون إلى دور وطني يقفون فيه في مواجهة المخاطر جنباً إلى جنب مع ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب المشاركة في الجبهة الوطنية التقدمية لمناقشة وإقرار المشروع الوطني من أجل الإصلاح والصمود والتنميةquot;.

وهاجمت الوثيقة بشدة اعلان دمشق واعتبرت انه quot;يندرج ضمن إطار المشروع الامبريالي لأنه وكما قالت quot; تجاهل ما تتعرض له سورية من ضغوطات ولم يشر إلى نقاط التصادم مع الإستراتيجية الأميركية الهادفة إلى الهيمنة على المنطقةquot;.

ورد رموز اعلان دمشق فورا على الوثيقة حيث اعتبر quot;حسن عبد العظيم quot;ان الهدف من مبادرة quot;الوثيقة الوطنيةquot; هو إيجاد تكتل مضاد لإعلان دمشق مرضي عنه سياسيا من قبل النظام السياسي بدليل توفير الضمانات والتغطية له والرضا عنه ومنع مؤتمر صحفي للمعارضةكان مقررا امس quot;.

بدروه quot;ميشيال كيلو quot; قال quot;أنني لم أذهب إلى هذه الهرجة رغم انني تلقيت دعوة لأني أعرف من أوحى بها وكنت أعرف منذ البداية أن هدفها هو إعلان دمشق للوقوف ضده بحديث سخيف عن الامبريالية والصهيونيةquot;.