ريما زهار من بيروت: استأنفت الجولة الثانية للحوار في المجلس النيابي عند الساعة السابعة الا ربعًا( 4:45 غرينيتش) متناولة البند الثاني من الحوار المتعلق بالقرار 1559 ومتفرعاته ومن ضمنه ملف الرئاسة بعدما كانت افضت الجلسة الصباحية الى التوافق بالاجماع على متابعة الحكومة بالحوار المتمثل بالحقيقة.

وعلم ان نقاشًا حادًا سجل خلال الجلسة الصباحية بين المتحاورين، وان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله دافع بقوة خلال الجلسة عن رئيس الجمهورية اميل لحود، في حين اقتصر موقف العماد ميشال عون عن استكشاف ماذا بعد تنحية لحود.وكانت الأجواء، بحسب مصدر من المجتمعين تتأرجح بين الايجابية والسلبية وتوقع ان تكون الجلسة المسائية حامية لجهة ملف الرئاسة.

وتحدثت مصادر عن صيغة تسوية يتم تداولها وقد تبصر النور خلال ايام اذا سارت الامور كما يجب وتزاوج هذه الصيغة بين ملف الرئاسة وسلاح المقاومة، واشارت المصادر الى ان الاجتماع المطول الذي انعقد في قريطم الثلاثاء الماضي بين النائب سعد الحريري والامين العام لحزب الله حسن نصرالله ساهم في بلورة اسس الصيغة التوافقية المطروحة. وبين الاجواء الإيجابية الممزوجة بالواقعية والاجواء المتفائلة يبدو ان هذه الافكار تبقى برسم التشاور وبتها سلبًا او ايجابًا تحدده الايام المقبلة.