طهران : صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان ايران لن ترضخ quot;للترهيبquot; بشأن برنامجها النووي وذلك قبل ساعات من افتتاح اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يتوقع ان ينقل الملف الى مجلس الامن الدولي. وقال احمدي نجاد في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية في عيد الشجرة quot;اذا ارادوا فرض ضغوط سياسية علينا فسنعيد النظر في قراراتنا وسلوكناquot;. واضاف الرئيس quot;لن ينجحوا في ترهيبنا ولا ننوي ترهيب الآخرينquot;، داعيا الهيئة التنفيذية للوكالة الى quot;قبول حق ايرانquot; في مواصلة برنامجها النووي.

إقرأ أيضا
الوكالة الدولية تجتمع قبل مجلس الأمن
وكانتاسبوعية quot;تايمquot; الاميركية قد افادت اليوم ان الولايات المتحدة ستقدم الى مجلس الامن الدولي عناصر ادلة حول قنبلة نووية ايرانية تم الحصول عليها من جهاز كومبيوتر محمول.وقالت quot;تايمquot; ان الولايات المتحدة ستكشف خلال اجتماع لمجلس الامن الذي قد يعقد هذا الاسبوع ، وثائق حصلت عليها من هذا الجهاز العائد لمهندس ايراني . و تبين هذه الوثائق تصاميم تشبه القنابل الذرية الاميركية الاولى . ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته ، قوله quot;بسبب الحجم والوزن والقوة والارتفاع المحدد للانفجار، فان ذلك لا يمكن الا ان يتناسب مع قنبلة ذريةquot;.وسيدعم تقديم هذه الوثائق تأكيدات الولايات المتحدة التي تفيد أن للبرنامج النووي الايراني اهدافا عسكرية.

واضاف هذا الدبلوماسي ان الوثائق جزء من تصميم quot;باور بوينتquot; عثر عليه في جهاز الكومبيوتر، وتظهر احداها كرة معدنية مجوفة يبلغ قطرها 61 سنتيمترا وتزن حوالى 200 كيلو.ويظهر تصميم آخر غلافا خارجيا مغطى بعبوات متفجرة تستخدم لتفجير قلب القنبلة. وهذا التصميم مشابه لتصميم quot;فات مانquot; القنبلة الذرية التي ألقاها الاميركيون على مدينة ناغازاكي اليابانية في 1945.

وسيجتمع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية غدا الاثنين في فيينا لدرس تقرير رئيسها محمد البرادعي ، الذي قد يؤكد ان ايران لا تمتثل إلى مطالب المجموعة الدولية التي تدعوها الى وقف نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم وترفض الموافقة على عمليات التفتيش التابعة للوكالة الدولية .وتنوي الولايات المتحدة بعد ذلك طرح الملف على مجلس الامن الدولي.

واشار مقال لصحيفة نيويورك تايمز نشر في 13 تشرين الثاني(نوفمبر) وتطرق هذا المشروع الايراني استنادا الى المعلومات نفسها، الى ان المسؤولين الاميركيين رفضوا تقديم تفاصيل حول طريقة حصولهم على جهاز الكومبيوتر المحمول في منتصف العام 2004.وكانت الولايات المتحدة قدمت هذه المعلومات الى بعض شركائها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي.