ريما زهار من بيروت: قدم رئيس المجلس النيابي خلاصة عن جلسة الحوار الثامنة بدأها بالقول إنه يتقدم ولم ينته حتى الآن، مشيرًا الى ان النقاش انتهى من البند الأول، وبدأنا بالبند الثاني والثالث، وكل ما يتعلق بالحوار ان كان السلاح الفلسطيني او سلاح المقاومة او مزارع شبعا او موضوع ترسيم الحدود مع اسرائيل او موضوع الاسرى والمعتقلين، وانتقلنا الى البند المتعلق بالعلاقة مع سورية، والتبادل الدبلوماسي والاتفاقات، واضاف بري:quot; المواضيع التي نناقشها موضع خلاف بين اللبنانيين منذ فترة طويلة من الزمن وهذه المواضيع نزلت الى الشارع، والجميع يعرف وجود جو قبل انطلاق هذا الحوار ينذر حتى بحرب اهلية وحرب احياء وطوائف، كان هناك كلام على الاقل ل8 آذار(مارس)، ان يحتفلوا بهذه المناسبة كذلك الامر ل14 آذار(مارس)، وكان المنتظر ان يكون هناك اشتباك بين القوتين حولنا بهذا الحوار هذا الاشتباك الى شباك.
لا اقول ان الامور يسيرة جدًا كما قلت سابقًا ان هناك حوارًا معمقًا وصريحًا، واكثر صراحة من اي مرة اخرى وهذا الحوار صنع في لبنان في سبيل الوصول الى الوحدة الوطنية. واضاف:quot;قلنا ان الحوار يبدأ الخميس وينتهي الخميس المقبل وانشاء الله يتكلل بالنجاح. واذا افترضنا انه من اصل 10 بنود من الحوار توصلنا الى ثمانية نعتبر الامر نجاحًا.
الحوار سيبقى مفتوحًا في سبيل حلحلة كل الامور، يعني الفشل ممنوع، اما القرار بقصة التسريبات التي اخذت الكثير من النقاشات اليوم قال بري انه اتخذ موقفًا من الامر منذ اللحظة الاولى بالمقدمة ونبهت ان اي تسريب غير البيان الرسمي الذي يصدر يشكل خطرًا على الحوار. وتمنيت على الزملاء وعلى نفسي الا يتسرب الحوار، اليوم وقبله لاحظت تسريبات تحصل، وقد تكون جملة صحيحة لكنها مجتزأة.
واتصلت ببعض الاخوة الاعلاميين شخصيًا وقت الظهيرة كي نتساعد بالنسبة إلى هذا الموضوع، كان نقاشًا بيني وبين الاعلاميين وليس داخل الحوار. واضاف :quot;جاءني صباح اليوم مذكرة من منظمة التحرير الفلسطينية انها مؤازرة للحوار تقترح حلولًا تتعلق بالامور الانسانية والسلاح خارج المخيمات وداخله.
التعليقات