خلف خلف من رام الله: صرح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أنه لا مانع لديه من إجراء حوار مباشر مع رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير أو أي دولة في العالم بهدف توضيح مواقف حكومته، وأوضح هنيه الذي ترأس اليوم الجلسة الرابعة لحكومة الفلسطينية أنه هاتف عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قبل ظهر اليوم، وكذلك أجرى اتصالاً هاتفياً مع سمو الأمير سلطان بن
اقرأ أيضا: |
القنصل الأمريكي لـ(إيلاف): حماس عزلت نفسها |
وفيما يتعلق بالأزمة المالية التي تتعرض لها حكومته قال هنية: هناك أموالا توفرت لدى الجامعة العربية ويجري البحث الآن في آليات إدخالها عبر البنوك حتى تصل إلى موظفي القطاع العام وحتى نؤمن احتياجات الشعب الفلسطيني. ومضى قائلاً: أن الدكتور محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية يسعى من زيارته للعديد من الدول لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني.
وأشاد هنية بدور الرئيس عباس الذي يقوم بجولة لدول أوربا، وقال هنية أن جولة الرئيس تأتي لجلب الدعم للشعب الفلسطيني، ورحب هنية في بداية حديثه بوزير التخطيط د. سمير أبو عيشة الذي حضر الاجتماع قادماً من المغرب التي حضر فيها مؤتمراً لوزراء التخطيط العرب، عبر معبر رفح، وهو الوزير الوحيد من الوزراء من الضفة الغربية الذي يصل إلى غزة لأول مرة منذ تشكيل الحكومة. وأوضح رئيس الوزراء أن التحديات المفروضة أمام الشعب الفلسطيني كبيرة وخطيرة، قائلاً: هناك القدس وجدار الفصل العنصري والأرض والأسرى واللاجئين، وقال: يجب أن لا نغرق بالفرعيات وعلينا أن نبقى مشدودين إلى ثوابت القضية الفلسطينية التي يراد لها أن تغيب في هذه المرحلة.
وأشار للموظفين الفلسطينين بالقول أن قطاعات الموظفين من أبناء شعبنا الفلسطيني قالوا أنه يمكن أن نصبر على الجوع ولكن لا يمكن أن نصبر على ضياع الوطن وضياع الحقوق وضياع الثوابت. كما عبر هنية عن استنكار الشعب الفلسطيني وأدنته لتفجيرات سيناء يوم أمس، مؤكداً أن ذلك هو مساس بالأمن القومي المصري. وقال أن الحكومة ترفض هذه الجرائم، وتؤكد وقوفها وتضامنها مع الشعب المصري.
كما شكر هنية كل الدول العربية والإسلامية رسمياً وشعبياً على تفاعلها الصادق مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، مشيراً أن الزيارات التي قام بها عدد من الوزراء عكست هذا التفاعل العربي والإسلامي رسمياً وشعبياً مع الشعب الفلسطيني وقضيته.
التعليقات