إقرأ أيضا |
البيت الابيض: ايران تستمر في تحدي العالم |
وانتهزت رايس التي قامت بزيارة مفاجئة لبغداد، فرصة جولتها في اليونان وتركيا هذا الاسبوع للدعوة الى تعزيز الضغوط على ايران، لكنها اكدت في الوقت نفسه ان واشنطن ما زالت تفضل الطرق الدبلوماسية بدون استبعاد خيار عسكري. ويعقد الاجتماع في العاصمة البلغارية وسط اجراءات امنية مشددة بينما تصاعد التوتر بين ايران والولايات المتحدة التي تتهم طهران بانها تريد امتلاك اسلحة نووية.
وقال دبلوماسي رفيع المستوى ان الحلف الاطلسي لا يشارك مباشرة في هذا الملف لكن وزراء الخارجية quot;سيبحثون في ما سيحدث اذا انتهت المهلة بدون تغيير في موقف الايرانيينquot;. وسينضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى المحادثات في اطار المجلس المشترك بين الحلف وروسيا.
ومع ان الازمة مع ايران تطغى على الاجتماع، سيبحث وزراء الخارجية في صوفيا في قضايا ملحة اخرى من بينها دارفور الاقليم الواقع في غرب السودان الذي تمزقه حرب اهلية، وافغانستان حيث يستعد التحالف الغربي الدولي لتولي الامن في الجنوب.
وكان الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر حذر الثلاثاء من ان quot;ضحايا آخرينquot; من التحالف سيسقطون في افغانستان، في محاولة لاعداد الرأي العام بشكل افضل لما سيأتي. ويفترض ان يعد وزراء الخارجية لقمة رؤساء الدول التي ستعقد في ريغا في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر وخصوصا للبت في موقف الدول الاعضاء من الدول التي ترغب في الانضمام الى الحلف مثل كرواتيا والبانيا اللتين تسعيان لبدء مفاوضات الانضمام على غرار اوكرانيا وجورجيا.
التعليقات