العاهل الأردني يحل مسالة النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية
عمان، طهران:حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم من quot;اللجوء للقوةquot; في معالجة الملف النووي الايراني الذي دعا الى حله بالطرق الدبلوماسية
| اقرأ أيضا |
نجاد: ايران ترفض العرض الاوروبي |
ومن جانبه اكد متكي ان quot;بلاده تريد امتلاك الطاقة النووية ولا تسعى لامتلاك اسلحة نوويةquot;. واشار الملك الى quot;موقف الاردن الداعي الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من السلاح النوويquot; مضيفا ان quot;امتلاك الطاقة النووية يجب ان يخضع لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.
ومن جهة اخرى، اعرب امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية عن قلق دول الخليج العربي من التصعيد في المواقف بين ايران وبعض القوى الدولية، على خلفية ملف ايران النوويquot;. واكد quot;اهمية تكثيف الجهود الرامية الى تطويق هذه الازمة خوفا من تاثيرها على دول الخليج والمنطقة برمتهاquot;. واعرب العاهل الاردني خلال لقائه العطية عن quot;امله في ان تجد ازمة ايران مع القوى الدولية طريقها للحل الدبلوماسي، حتى تتمكن دول المنطقة من مواصلة مسيرتها في تعزيز الاستقرار وانجاح برامجها التنموية التي تحقق الرفاه والمستقبل الافضل لشعوبهاquot;.
ايران تعرض بدورها اجراءات تحفيزية على الاوروبيين
من جهتها عرضت ايران بدورها اليوم quot;اجراءات تحفيزيةquot; على الاوروبيين لكي يعترفوا بحق طهران في مواصلة برنامجها النووي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي قوله quot;اننا على استعداد لنعرض على الاوروبيين اجراءات اقتصادية تحفيزية للحصول على حقوقنا، وان السوق التي تعد 70 مليون ايراني جزء من هذه الاجراءاتquot;.
وقد رفضت ايران مسبقا اجراءات تحفيزية لا يزال البحث بشانها جاريا من قبل الاوروبيين، بهدف تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم. وسخر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من هذا العرض اليوم الاربعاء عندما شبه الحوافز التي سيتضمنها بquot;الحلوىquot;. وقال آصفي quot;ان الاجراءات التحفيزية التي تحدث عنها الاوروبيون لا يمكن ان نقايض بها على حقوقنا (في المجال النووي)، وعليهم الاعتراف بحقوقناquot;، موضحا مع ذلك انه quot;طالما لم نتسلم العرض (الاوروبي)، فلا يمكننا اتخاذ قرار بشانهquot;.
التعليقات