بيروت: حمل حزب الله حليف دمشق الاكثرية النيابية المناهضة لها والتي تمثل قوى 14 اذار/مارس مسؤولية quot;توتير العلاقات مع سورياquot; وانتقد ترحيبها بالقرار 1680 الذي دعا سوريا الى اقامة علاقات دبلوماسية مع بيروت وترسيم الحدود بين البلدين.

وقال رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان محمد رعد في كلمة نشرت نصها الاثنين صحف لبنانية quot;بكل صراحة ووضوح نعتبر ان قوى 14 اذار/مارس هي التي توتر العلاقة بين لبنان وسورياquot;.

ويشارك حزب الله في الحكومة التي تتعايش فيها الغالبية النيابية مع حلفاء لدمشق وابرزهم اضافة الى حزب الله حركة امل الشيعية.

واضاف رعد quot;كلما خطونا خطوة واتفقنا على طاولة الحوار لتسوية العلاقات مع سوريا وكلما مهدنا لتحقيق زيارة من اجل ان تؤسس لتسوية، قام فريق 14 اذار/مارس بتعكير الاجواء وتوتيرها وادخال عنصر التدخل الدولي حتى لا تسوى العلاقاتquot;.

وجدد رعد موقف حزبه الرافض للقرار الدولي 1680. وقال ان quot;لبنان له مصلحة كبرى في رفض القرار وفي ان يدين من صاغهquot;، مؤكدا ان quot;القرارات التي تصدر وتستند الى القرار 1559 باطلة وغير ملزمة لاحد من اللبنانيينquot;.