جنيف: عبرت الحكومة السويسرية عن quot;اسفهاquot; لتوقيف ايف شتاينر عضو الفرع السويسري من منظمة العفو الدولية في تونس وابعاده واستدعت القائم بالاعمال التونسي في برن لتطلب توضيحات في هذا الشأن. ورأت وزارة الخارجية السويسرية ان تدخل الشرطة التونسية quot;لم يكن متوازنا على ما يبدوquot;، مؤكدة ان سويسرا تتابع بدقة تطور حقوق الانسان في تونس.
من جهتها، دانت منظمة العفو الدولية quot;بحزمquot; الاثنين توقيف شتاينر وابعاده متهمة الحكومة التونسية بالسعي لترهيب المدافعين عن حقوق الانسان. وكان شتاينر اوقف بعد ظهر الاحد قرب العاصمة التونسية حيث كان يشارك في اجتماع مع اعضاء تونسيين في منظمة الدفاع عن حقوق الانسان. وقد تم ترحيله مساء بطائرة توجهت الى باريس وعاد الى سويسرا الاثنين.
وقالت السلطات التونسية الاثنين انها ابعدت شتاينر بسبب quot;سلوكه المهين وغير اللائق وانتهاك قوانين البلاد والمساس بسيادتهاquot;. وقال مشاركون في الاجتماع الذي حضره شتاينر انه اشار الى خطاب الرئيس السويسري صموئيل شميد في القمة العالمية لمجتمع المعلوماتية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في تونس، الذي دعا تونس الى احترام حرية التعبير وذكر اسم الرئيس زين العابدين بن علي.
وكان البث المباشر لخطاب الرئيس السويسري في القمة قطع فجأة. واحتجت سويسرا بعد ذلك لدى السلطات التونسية على ذلك.
التعليقات