بهية مارديني من دمشق : أدانت مصادر فلسطينية في دمشق اغتيال المسؤول السياسي في حركة الجهاد الاسلامي وشقيقه في لبنان ، معتبرة ان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني ووصول كافة القوى الوطنية والاسلامية الى صيغة جماعية تنزع فتيل الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني هو الكفيل باسقاط المخطط الاسرائيلي.

وفي هذا السياق قال ايمن ابو هاشم عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في تصريح خاص لايلاف ان عملية الاغتيال هي تصعيد للمعركة ونقلها من داخل فلسطين الى خارجها وهذه السياسة العدوانية لم تكن بعيدة يوما عن السياسة الاسرائيلية التي لديها مصلحة في توتير الوضع الامني في لبنان لان استقرار لبنان لايتماشى مع الاهداف الاسرائيلية .

واعتبر ابو هاشم ان هذه العملية تؤكد بان المقاومة واستهداف رموزها في اولويات المؤسسة الاسرائيلية ، مدينا بشدة كل عمل يؤدي الى استهداف اي من قادة وكوادر المقاومة الفلسطينية ، معتبرا ان هذه العملية كغيرها من العمليات السابقة هي اوضح مثال عن الارهاب الدولي ومخالفة اسرائيل لكافة قواعد القانون الدولي والانساني واضاف ماشهدناه قبل ايام في رام الله لهو تاكيد على هذه السياسة ، واشار الى انه في سياق هذه الاجواء والمناخات المتوترة نؤكد بان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني ووصول كافة القوى الوطنية والاسلامية الى صيغة جماعية تنزع فتيل الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني هذا النجاح هو الكفيل باسقاط المخطط الاسرائيلي للنيل من كفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني.
يذكر ان هذه اول عملية اغتيال لمسؤول فلسطيني في لبنان منذ اربعة اعوام .