بشار دراغمه من رام الله: استنكرت الأوساط الإعلامية الفلسطينية عملية القصف التي تعرضت لها مجموعة من الصحفيين عند تغطيتهم للأحداث في قطاع غزة. وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان لها تلقت (إيلاف) نسخة منه:quot;مرة أخرى ترتكب قوات الاحتلال جريمة جديدة وثقتها عدسات التلفزة وبثتها الفضائيات بحق الصحفيين الفلسطينيين بهدف ثنيهم عن مواصلة رسالتهم الإعلامية الهادفة إلى فضح الجرائم الإسرائيلية والممارسات الهمجية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكناquot;.
وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية استهدفت اليوم عدد من الصحفيين الذين كانوا يقومون بواجبهم في تغطية الاعتداءات الإسرائيلية عندما قصفت بصاروخ تجمعا للصحافيين وطواقم الإسعاف الطبي شمال بلدة بيت لاهيا مما أدى إلى إصابة المصور الصحفي محمود البايض من وكالة رامتان، والصحفي يحيى المدهون مراسل صحيفة الحياة الجديدة ومراسل إذاعة الشباب المحلية إضافة إلى المصور التلفزيوني لوكالة رامتان للأنباء الزميل محمود البايض حيث أصيبا بجروح متوسطة في ساقيهما نقلا على أثرها إلى مستشفى العودة شمال القطاع.
أضاف البيان:quot;تأتي هذه الجريمة الإسرائيلية بعد قيام قوات الاحتلال بقمع مسيرة ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين بالضفة الغربية المحتلة في 26-5-2006م وإصابة عددا من الفلسطينيين بينهم الصحفي رامي عبدو من وكالة الاسوشيتد برس وصحفي ياباني يعمل في صحيفة الاندبندنتquot;.
وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني أنها تنظر بخطورة لهذه الجريمة الجديدة بحق الصحفيين وأكدت أن إسرائيل لا زالت تقدم الدليل تلو الدليل في حربها المفتوحة ضد الصحافة والمؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام العاملة في فلسطين.
وأضافت: quot;إن كتلة الصحفي تعتبر أن استهداف الصحفيين وطواقم الإسعاف بصاروخ كان بشكل متعمد ومقصود ويأتي استمرارا لسلسلة الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحق الصحفيين كما يأتي استكمالا للجرائم التي مورست في الماضي بضمنها قصف مقار الصحف والمكاتب الإعلامية وآخرها حملة التحريض المستمرة بحق قناة الجزيرة الفضائيةquot;.
إصابات في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجن الدامون
على صعيد آخر أصيب عدد من الأسرى الفلسطينيين بجراح في سجن الدامون الإسرائيلي وفقا لما أفادت به جمعية أنصار السجين. والتي أكدت أن الشرطة الإسرائيلية وإدارة السجن اعتدت على عدد من الأسرى بالضرب المبرح. وقالت أنصار السجين في بيان لها أن السجانيين اقتحموا أحد أقسام معتقل الدامون وأصيب خلال هذا الحادث عدد من الأسرى بجروح متفاوتة. وأوضحت الجمعية، أن المعتقلين باسم طحاينة من محافظة جنين، ومحمد الحري من مدينة سلفيت، تعرضا لضرب مبرح من سجاني هذا السجن، الذي أقرت وزارة الداخلية الإسرائيلية بعدم أهليته لاستيعاب الأسرى.
وقال البيان:quot; إن هذا الاعتداء، يأتي استمراراً لسياسة القمع التي تنتهجها مصلحة السجون العامة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية لأتفه الأسباب والحجج الواهية.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال، منعت محامي الجمعية من الوصول إلى هذا السجن لمقابلة المعتدى عليهم.
وناشدت جمعية أنصار السجين كل المدافعين عن الحريات، والمؤسسات والهيئات القانونية المحلية والدولية للتدخل لضمان وقف الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى.
التعليقات