الامم المتحدة - موسكو: رحبت كل من الصين وروسيا بحذر بإعلان الولايات المتحدة اليوم استعدادها للانضمام الى المحادثات الجارية مع ايران بخصوص ملفها النووي شرط تعليق طهران لعمليات تخصيب اليورانيوم. وقال المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي شوركين للصحافيين ان كل ما هو لصالح القنوات الدبلوماسية هو أمر ايجابي مشيرا الى ان quot;تحدث الولايات المتحدة بشكل اكبر عن العمل الدبلوماسي وليس اي شيء آخر هو أمر جيدquot;.
واشار الى انه يتطلع بايجابية الى الاجتماع المنوي عقده يوم غد في فيينا بين الدول الخمس دائمة العضوية والمانيا لبحث الملف النووي الايراني معتبرا انه سيكون خطوة ايجابية اخرى على طريق الحل الدبلوماسي للازمة.
من جهته رحب المندوب الصيني وانغ غوانغيا بالعرض الاميركي quot;اذا لم يكن مشروطاquot; مضيفا انه يبين ان الولايات المتحدة جدية بشأن المفاوضات اكثر من غيرها من الخيارات. وتابع قائلا انه بالامكان التحدث عن ممارسة ضغوطات سياسية على ايران في حال عدم تعاونها.
من جهته، اعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤله بامكانية التوصل الى حل سياسي لأزمة الملف النووي الايراني. وقال ايفانوف الذي يقوم حاليا بزيارة الى تركيا في تصريح نقله التلفزيون الروسي اليوم quot;آمل ان تسفر المباحثات التي ستجرى في فيينا غدا عن فتح المجال امام امكانية التوصل الى تسوية سياسية لأزمة الملف النووي الايرانيquot;. ولاحظ ان ثمة مناخا ايجابيا ارتسم حاليا لتسوية هذه الأزمة.
ومن المقرر ان يعقد وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا اجتماعا الخميس في فيينا لمناقشة ازمة الملف النووي الايراني.
التعليقات