الحكومة الكويتية المقبلة امام قضية قديمة-جديدة
الانتخابات تخلق quot;صراع وجودquot; بين القوي السياسية
فهد العامر من الكويت: ليس مبالغة القول انquot; الانتخابات الاشتراعية التي تنطلق يوم 29 من الشهر الجارىفي الكويت تختلف عن سابقاتها منذ بدء الحياه
ولعل تصريحات رئيس مجلس الامة الاسبق النائب المخضرم احمد السعدون حين تقدم لترشيح نفسه للانتخابات الاسبوع الماضي تؤكد صدقية قولنا حيث قال:quot;اذا لم تبادر الحكومة لتقليص الدوائر اووقفت امام محاولات الاصلاح النيابية فسوف استجوب رئيس الوزراء ايا كانت شخصيتهquot; ويعلق مراقب سياسي على ذلك قائلا:quot;هذا تصريح يؤكد مايتناقله الكويتيون هذه الايام من ان رئيس الحكومة الحالية الشيخ ناصر المحمد ليس هو المقصود بالاستجواب لانه شخصية اصلاحية وتحظي باجماع القوي السياسية قبل المستقلين، وهو مالمسناه في تصريحات متفرقة للنواب والمرشحين على حد سواءquot;، ويضيف المراقب : وبالتالي فان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لايجد حرجا من اعادة تكليف الشيخ ناصر المحمد لرئاسة الوزراء، بل ان الاجماع الذي يحظي به الشيخ ناصر من القوى السياسية والمستقلين سيدفع لاعادة تكليفه بتشكيل الوزارة.
ولعل السؤال الابرز والذي يطرح نفسة بقوه هو: من سيتمكن من من في المجلس المقبل، الحكومة ام النواب المؤيدين للتقليص؟ وكان عددهم في المجلس المنحل 29 نائبا من اصل 50 يمثلون مجموع نواب البرلمان واطلق عليهمquot;تكتل ال29quot;، هل سيخف عددهم الى اقل من 29 ام سيحتفظون بالرقم وهو كاف لاستخدام ادواتهم الدستورية؟
التعليقات