سمية درويش من غزة: تلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، التي تقود سدة الحكم بالسلطة الوطنية ، صفعة قوية مساء اليوم من معارضتها حركة فتح ،

اقرأ أيضا

قيادي في حماس لـ ايلاف: كل شيء قابل للمرونة

الفلسطينيون والإسرائيليون يتظاهرون معاً

الشوبكي ينفي من سجنه تورط عرفات بصفقات أسلحة

تنديد باستمرار تشريد للاجئين الفلسطينيين

فتح تشكل قوة أمنية من 2500 عنصر

تظاهرات فلسطينية احتجاجا على عدم صرف رواتبهم

مصالحة أبو مازن والقدومي... الجهود تتوحد

نائب من حماس يزور النروج في حزيران

التي هزمت في الخامس والعشرين من كانون ثاني (يناير) الماضي بالانتخابات التشريعية. وقد حققت حركة فتح ، اليوم السبت فوزا ساحقا في انتخابات مجلس طلاب جامعة القدس المفتوحة في المحافظات الخمس بقطاع غزة ، حيث خرج عشرات الآلاف من أنصار فتح في تظاهرة هزت شوارع القطاع وسط إطلاق الرصاص والأعيرة النارية ابتهاجا في هذا النصر .

وقال محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، بان الفوز الذي حققته فتح اليوم بجامعة القدس ، وبالأمس في انتخابات نقابة أطباء الأسنان ، يعتبر مؤشرا واضحا على التفاف جماهير الشعب الفلسطيني حول فتح وبرنامجها السياسي وبرنامجها المقاوم ، مشيرا إلى ان الحركة تمر في حالة استنهاض شاملة ستعيد للحركة هيبتها وكرامتها ومكانتها التاريخية.

وقد أعلن د عدنان قاسم رئيس الجامعة بالقطاع ، فوز حركة فتح على منافستها حماس ، حيث حصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات في فرع مدينة رفح على 14 مقعدا مقابل 7 مقاعد كتلة فلسطين المسلمة التابعة لحماس. وتابع قاسم خلال مؤتمر صحافي قائلا ، لقد حصلت فتح علي 16 مقعدا مقابل 5 مقاعد لحماس بمدينة خان يونس ، وفي فرع الجامعة بمحافظة الوسطى حصلت فتح على 13 مقعدا مقابل 8 لحماس ، وفي غزة حصلت فتح على 14 مقعدا مقابل 7 لحماس ، وفي فرع الجامعة لمحافظة الشمال حصلت فتح على 14 مقعدا فيما حصلت حماس على 6 مقاعد.

بدوره أكد عبد الحكيم عوض رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين ، ان هذا الفوز الساحق لفتح في قطاع غزة يؤكد ان عهد التراجع في حركة فتح ولى بلا تراجع بإذن الله ، موضحا ان فتح عازمة علي ان تكون الحركة الأم والراعية لمصالح الوطن كما كانت في السابق .

ويأتي هذا الفوز الساحق بعد يوم واحد من فوز حركة فتح في انتخابات أطباء الأسنان في قطاع غزة ، وفي ظل ما تشهده الساحة السياسية من مناكفات وجدلا واسعا بين الحكومة الفلسطينية التي تتزعمها حماس والرئاسة الفلسطينية التي تتزعمها حركة فتح ، لاسيما عقب تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باللجوء للشعب لاستفتائه حول وثيقة الأسرى .