باريس: حذر رضا بهلوي النجل الاكبر لشاه ايران السابق الاربعاء من حوار بين الغربيين وطهران حول الملف النووي الذييمكن ان يجري على حساب ادخال تغييرات ديموقراطية في ايران. ورفض بهلوي في مؤتمر صحافي باريس quot;اي تسوية يمكن ان تمر من فوق رؤوس مواطنيهquot;، محذرا من quot;نسيان الطبيعة الحقيقية لهذا النظامquot;.

وتساءل بهلوي عن حقيقة موقف الغربيين. وقال quot;هل تخليتم عنا؟ هل انتم مع النظام ام انكم في صفنا؟quot;. كما دان quot;الضمانات الامنيةquot; الممكنة التي يمكن ان يعطيها الغربيون لطهران، معتبرا انها ستكون quot;ضمانة لبقاءquot; النظام.

الا انه رأى ان احتمال اجراء حوار مع الاميركيين يجعل القادة الايرانيين quot;في وضع مستحيلquot; لانهم quot;اذا وافقوا سيكون لديهم مشكلة داخلية كبيرة واذا رفضوا سيكون لديهم مشكلة اقتصادية كبرىquot; بسبب العقوبات الدولية المحتملة. واكد بهلوي الذي كان يتحدث في نادي الصحافة الاوروبي الاميركي في باريس ان quot;النظام (الايراني) يواجه خيارين خاسرينquot;.

ويعيش رضا بهلوي في المنفى في منطقة واشنطن منذ سقوط نظام والده في 1979. وهو يؤكد انه يؤيد نظاما ديموقراطيا يقرر الشعب الايراني طبيعته -- اي جمهوري او ملكي دستوري -- في استفتاء. واستقبل حوالى اربعين نائبا فرنسيا في الجمعية الوطنية الاربعاء رضا بهلوي للبحث خصوصا في الازمة النووية الايرانية. وقد رافقه وفد من الخبراء الايرانيين وممثلي المعارضة.