بشار دراغمه من رام الله: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أنه لا يوجد أي معنى خقيقي للاستفتاء الشعبي الذي سيجريه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) حول وثيقة الأسرى وما جاء فيها والتي تعارضها حركة حماس. وأكدت أولمرت رفضه الكلي لهذه الوثيقة. معلنا في الوقت ذاته أن سيلتقي نهاية الشهر الجاري بالرئيس عباس. وغالبا ما سيكون الاجتماع في شرم الشيخ المصرية. ولم يعول أولمرت كثيرا على لقائه مع أبو مازن وقال :quot; يجب أن لا نتوقع نتائج كثيرة من اجتماعي مع عباسquot;.

ومن المقرر أن يصدر أبو مازن اليوم خلال مؤتمر صحفي مرسوما رئاسيا يحدد موعدا للاستفتاء الشعبي على وثيقة الأسرى . وتطرح هذه الوثيقة حلا يتفق عليه الجميعبشان العديد من القضايا الخلافية وأبرزها الاعتراف بإسرائيل. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الاستفتاء سيكون بعد 50 يوما من إصدار المرسوم الرئاسي. وقال أنه غالبا ما سيكون الاستفتاء في 31 تموز المقبل. وقال أبو ردينة أن الرئيس سيطلب من لجنة الانتخابات المركزية البدء بالترتيبات اللازمة لإجراء الاستفتاء الشعبي. ومنها حصر سجل الناخبين وغير ذلك وتجهيز مراكز الاقتراع. ومن المتوقع أن يكون الاستفتاء من سؤالا واحدا وهو :quot; هل توافق على وثيقة الأسرى أم لاquot; وسيشارك فيه كافة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس. وكانت مصادر فلسطينية قد قالت لـ(إيلاف) في وقت سابق أن حركة حماس ستدعو إلى مقاطعة الاستفتاء.وذلك بسبب معارضتها له واعتباره غير قانوني. وتقول حماس أنه لا يوجد أي بند في القانون الأساسي الفلسطينية يشير إلى إمكانية إجراء استفتاء شعبي حول أي من القضايا.