خلف خلف من رام الله: فرضت إسرائيل اليوم الإقامة الجبرية على وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية الدكتورة مريم صالح، وكانت صالح تعتزم اليوم مغادرة الأراضي الفلسطينية متوجهة للقاهرة إلا أنه تم إرجاعها عندما وصلت جسر النبي الحدودي بين الضفة الغربية والأردن، وقالت الوزيرة صالح أن السلطات الإسرائيلية لم توضح سبب منعها من السفر.

وكانت الوزيرة صالح توجهت إلى جسر ألنبي الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة في طريقها إلى القاهرة في زيارة إلى بعض المؤسسات الرسمية هناك، إلا أنها فوجئت بقرار المنع، ونقل عن الوزيرة قولها تعقيبا على القرار: إن هذا القرار يأتي إمعانا في حصار الشعب الفلسطيني ونوابه ووزرائه وانتقاما من خياره الديمقراطي، وممارسة الضغوطات على أعضاء الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي ظنا منهم أنهم سينالون من عزيمتهم وإصرارهم، لكن هذا لا يزيدنا إلا قوة وإصرارا على مواصلة خدمة شعبنا ووطننا.