إيلاف من الكويت: اكد مرشح الدائرة 19 (الجهراء الجديدة) لانتخابات مجلس الامة الكويتي احمد الشريعان ان الاصلاح السياسي هو الخطوة الاولى في تقويم المسار العام للدولة وتطوير تجربتنا الديمقراطية، وقال في ندوة افتتح بها مقره الانتخابي الاصلاح ان اصبح مطلبا شعبيا وهدفا وطنيا عاما ينشده كافة اهل الكويت.

واضاف انه لاتزال هناك الكثير من المشاكل العالقة اضافة إلى بعض القضايا التي بدأت تظهر وتحتاج الى وقفة صادقة لاستيعابها والعمل على تدارك تداعياتها ومعرفة مسبباتها حتى يمكننا أن نضع الحلول الناجحة لما فيه مصلحة الوطن ومستقبل الأبناء.

ونادى الشريعان بالالتزام بالدستور نصا وروحا باعتباره صمام الأمان لتحديد طبيعة العلاقة بين الحكومة والمجلس مشددا على ضرورة تقديم الحكومة لبرنامج عمل حقيقي يتضمن حلولا واقعية لمشاكل المواطنين ومشاريع تنموية تلتزم بتطبيقها.
وطالب بتعاون جميع القوى السياسية وكافة نواب البرلمان لوضع أجندة أولويات مشتركة حول أهم المشاكل المراد حلها فالعمل الفردي للنائب مهما بلغ من جهد واخلاص سيكون مصيره الفشل.

وقال مرشح الدائرة الاولى (الشرق) الدكتور حسن الجعفر في ندوة اقامها بعنوان quot;التغيير والتجديد سنة الحياةquot; ان الاصلاح في جميع المجالات يبدا من الاصلاح السياسي ولا يكون الا بتقليص عدد الدوائر الانتخابية . وقال ان اي تقسيمة جديدة للدوائر جب ان تتناسب مع التركيببة السكانية وان يراعي فيها العدل والمساواة لاعداد الناخبين والمرشحين .ودعا الى الاصلاح السياسي من خلال تعديل النظالم السياسي وخلق تجمعات ساسية غير حزبية تكون تحت مراقبة الدولة مباشرة .

واكد مرشحا الدائرة ال 11 (الخالدية) الدكتور سعود العصفور والدكتور عدنان الحمود ان بناء الكويت الحديثة يتم في ظل وحدة وطنية. وقال العصفور في ندوة مع الحمود بعنوان quot;بك يبدأ الاصلاح ومعا نكمل مسيرة النجاحquot; ان الهدف من الترشيح متحدين ياتي لاتحاد الافكار والرؤى وفق برنامج انتخابي موحد ، مشيرا الى ان البرنامج الانتخابي يحتوي على لب الاصلاح ومنه التاكيد على اقتصاد حر متنامي بمشاركة القطاع الخاص كما يشتمل على طرح جديد ومحاولة لوضع الحلول لعدة موضوعات ومنها التعليم والخدمة الصحية المتطورة.

وأكد مرشح الدائرة 18 (الصليبيخات) الدكتور عوده الرويعي اهمية وضع برامج اقتصادية واجتماعية وتربوية تعني بمصلحة الوطن والمواطن.
وشدد في ندوة اقامها بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي على ضرورة النهوض بالقطاع الزراعي والصناعي والتجاري وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الموارد الصناعية والغذائية من خلال الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة ووضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في هذا الميدان.ودعا الى تحفيز الاستثمارات الخارجية والوطنية من اجل الاسراع في انجاز مشاريع البنية التحتية وتنشيط حركة السياحة .

وأكد مرشح الدائرة 20 (الجهراء القديمة) عايد سرحان العنزي في ندوة افتتح بها مقره الانتخابي بعنوان quot; صوت التغييرquot; ان التغيير لايكون الا من خلال الناخبين الذين يملكون وحدهم القرار وصولا الى الحركة والنماء والتقدم .وحث العنزي على الاختيار الصحيح والجيد لمن سوف يمثلهم في مجلس الامة لان اختيارهم لممثليهم يوم الاقتراع يمثل تغييرا مصيريا لحياة الكويت.وقال انه يؤيد تقليص الدوائر الانتخابية سواء الى خمس او عشر دوائر مع مراعاة النسبة والتناسب ومصلحة الوطن والمواطن داعيا المواطنين الى ان يكونوا اولياء على انفسهم .

وشدد على ضرورة العمل على توحيد الجنسية وذلك للحد من التفرقة التي تحصل حيث ان بعض حامليها يصوت ويرشح والاخر يصوت ولا يرشح مطالبا كل من يوفقه الله بالوصول الى المجلس بالتوصل الى حل جذري لهذه المشكلة .

وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان قد ترأس امس اجتماعا امنيا موسعا لبحث استعدادات الوزارة لانتخابات مجلس الامة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان انه جرى خلال الاجتماع استعراض الخطط الامنية التفصيلية للانتخابات والاجراءات التي تم اتخاذها quot;لكي تخرج هذه الاحتفالية في اروع صورة تتفق مع مكانة الكويت الحضارية اقليميا ودوليا، كما جرى استعراض سبل فرض السيطرة الامنية وتحقيق النظام العام وتأمين سير الانتخابات واتخاذ الاجراءات الامنية الاحترازية والوقائية في مختلف الدوائر لتأمين الانتخابات وحفظ النظام بمواقع الاقتراع وحمايتها.

وشدد الفريق العثمان على ضرورة توفير كافة الخدمات الامنية وتسهيل وتبسيط اجراءات الانتخابات، داعيا الى ضرورة التنسيق الدائم بين جميع اللجان الامنية من جهة وبين الجهات المساندة والمعاونة في الدولة من جهة اخرى تحسبا لمواجهة أي طارىء. ودعا الى الحزم والتعامل الفوري مع اي محاولات للتأثير على سير العمليات الانتخابية والتصدي بكل قوة لكل من تسول له نفسه عملية الخروج عن القانون او الاخلال بالنظام والامن العام بعد ظهور نتائج الانتخابات. واعرب وكيل وزارة الداخلية عن الامل بان تخرج هذه الاحتفالية الديمقراطية في ابهى صورة ممكنة تليق بمكانة دولة الكويت الرفيعة ووجهها الديمقراطي العريق الذي شهد له الجميع شرقا وغربا.