اكتفاء الرحلات الجوية المغادرة جعلتهم يتّخذون البر طريقاً للمشاركة
كويتيين يحصدون 2000 دينارا للتصويت من السعودية
سعيد الجابر من الرياض: علمت quot;إيلافquot; من مصادرها أن الحجوزات الجوية المغادرة من الرياض للكويت لم تتمكن من تنفيذ طلبات الحجز منذ يوم السبت
من جانبه تحدّث لـquot;إيلافquot; السيد عبد الله الساكت(كويتي مقيم بالسعودية) عما تشهده الأجواء الانتخابية الكويتية في الوسط المقيم بالسعودية وخصوصاً بعد السماح لمشاركة المرأة الكويتية بالانتخاب والتصويت فقال: quot;زوجتي تلقّت العديد من الاتصالات في السعودية قبل أشهر من الانتخابات، وكانت تلك الاتصالات تعرض عليها التصويت خصوصاً أنها كانت مسجّله في القيود الماضية والتي يحصل عليها المرشحين بطريقة ملتوية للفوز بأكبر عدد ممكن من الأصوات، وهي الآن موجودة بالكويت للتصويت والمشاركة في الانتخابquot;.
ومن جانب شراء الأصوات ذكر الساكت أن الصوت الواحد يصل هذه الأيام إلى 2000 دينار كويتي (26000 ريال سعودي) وهذه المبالغ تزداد كلما اقترب موعد الانتخاب حتى تصل لـ3000 دينار كويتي(36000 ريال سعودي) كما علم من مقربين له، وأضاف الساكت أن غالبية الكويتيون يسعون للاستفادة من بيع أصواتهم حيث أن للمنتخِب الحق بأن ينتخب مرشحين، ومما يزيد الأمر شراهة أن الجميع مقبل على دخول إجازة صيفية ويحتاج للمبلغ الذي يساعده على قضاء الإجازة بيسر، وهذا ما يزيد من عمليات بيع الأصوات على حدّ تعبيره.
وقال الساكت: quot;المرشّح الذي يدفع تلك المبالغ الكبيرة لشراء الأصوات سيعوضها بعد أن يتم ترشيحهquot;، دون أن يوضّح كيفية إمكانية عضو البرلمان تعويض ذلك.
وتشهد دولة الكويت الآن انتخابات برلمانية ستكون عن آي انتخابات شهدتها الكويت في السابق حيث أن العنصر النسائي سيكون له حضوره بعد إقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية. وذكرت تقارير كويتية أن العنصر النسائي الذي يدخل العملية الانتخابية للمرة الأولى سيزيد من ارتفاع درجة حرارة الانتخابات إذ سيشهد الشارع الكويتي ذلك اليوم. واعتبرت التقارير أن العنصر النسائي يريد إثبات تفاعله مع قضايا مجتمعه وبأنه فعلا يشكل نصف المجتمع ويلاحظ ذلك من خلال تشكيل لجان نسائية للمرشحين.
ويواصل الشارع الكويتي تفاعله مع أجواء عرس الانتخابات البرلمانية فيما أعدت وزارة الداخلية صناديقاً انتخابية من الزجاج الشفاف بغرض استخدامها في الاقتراع اليوم الخميس.
التعليقات