عواصم: دعا وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الى quot;الافراجquot; عن 64 مسؤولا سياسيا في حركة حماس اعتقلتهم اسرائيل ليل الاربعاء الخميس.و أدان الوزير الفرنسي في مقابلة مع صحيفة quot;لو بروغريهquot; الفرنسية في عددها ليوم السبت توقيف السياسيين الفلسطينيين والظروف التي حصل فيها و دعا الى الافراج عنهم لان هذه التوقيفات لا تؤدي الا الى جعل المؤسسات الفلسطينية اكثر هشاشة.
ولفت الوزير الى ان هذه التوقيفات quot;جاءت في حين تفاهم المسؤولون الفلسطينيون على وثيقة تفاهم وطني مهمة للمستقبلquot;.
وقد اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء الخميس 64 رئيس بلدية ونائبا ووزيرا وسياسيا اعضاء في حماس في الضفة الغربية ويواصل عملية عسكرية واسعة النطاق في الاراضي الفلسطينية ردا على اسر جندي في هجوم فلسطيني على مركز عسكري اسرائيلي.
وأدان دوست بلازي الخميس توقيف المسؤولين الفلسطينيين اثناء وجوده في موسكو لحضور اجتماع وزاري لمجموعة الثماني.وكان طالب في وقت سابق بالافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا.
كندا للإفراج عن الجندي الإسرائيلي
من جهتها، دعت كندا الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة وذلك لتهدئة التوتر في المنطقة.و اتصلت كندا مع الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية لحثهما على العودة الى السلام والهدوء.و دعت الىاحترام حقوق المستوطنين وغيرهم في العيش بسلام في المنطقة.
و كانالتلفزيون الاسرائيلي ذكر في وقت سابق ان الجندي الاسرائيلي المحتجز حي يرزق كما أن طبيبا فلسطينيا زاره لمعالجة جروحه.وقال المراسل العسكري للتلفزيون ان طبيبا فلسطينيا زار الجندي جلعاد شاليت(19 عاما) في مكان سري في قطاع غزة.ورفضت متحدثة باسم الجيش التعليق على تقرير التلفزيون.
وتشن اسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة في محاولة لضمان اطلاق سراح الجندي.واعرب والد الجندي المختطف عن امله في ان تتمكن الدبلوماسية من اعادة ابنه اليه سالما.وقال نعوم شاليت quot;ان العائلة تشيد بمبادرة الرئيس المصري حسني مبارك وتشكره شخصياquot;.ودعا شاليت ابنه الى الحفاظ على قوته وقال quot;اذا كان يسمعني فانني اطلب منه ان يصبر وان لا يفقد الاملquot;.
وأسر الفلسطينيون الجندي شاليت من مركز عسكري على الحدود مع غزة الاحد خلال هجوم ادى الى مقتل جنديين اسرائيليين ومهاجمين.
وتحدث المراسل العسكري عن سيناريو محدد يجري بحثه كمخرج من الازمة: تفرج حركة حماس التي تترأس الحكومة الفلسطينية والتي اعلن جناحها العسكري مسؤوليته عن عملية الخطف، عن الجندي شاليت. من جهتها تسحب اسرائيل قواتها من قطاع غزة وتفرج عن المسؤولين في حركة حماس الذين اعتقلتهم في عملية غير مسبوقة الخميس في الضفة الغربية وتتعهد عدم تصفية اعضاء في حماس في عمليات محددة الاهداف. وتتعهد حماس من جهتها علنا وقف اطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.
ومساء السبت، سيقوم المسؤولون الاسرائيليون بتقويم الوضع وسيقررون كيفية متابعة المسألة في حال بقي هذا الحل المفترض حبرا على ورق.
التعليقات