واكد المحلل السياسي احمد الحاج علي في تصريح لـquot;ايلافquot; ان لدى سورية القوة للدفاع عن نفسها، وان الامر برمته يتصل بمواقفنا في دمشق واحتياطنا للعدوان الاسرائيلي ، ونوه الى ان هناك ادراك سوري الا تساهم دمشق في توتير المنطقة ولكن ذلك لايعني الا نلتزم بكرامتنا وحقنا الشرعي في الدفاع عن انفسنا .
وشدد الحاج علي ان اسرائيل ستفاجا في حال اقدمت على اي عمل عسكري ستتفاجا لان لدمشق حق حقيقي وحق شرعية الدفاع عن النفس والافاق كلها مفتوحة .
واعتبر الحاج علي انه quot;نتج تطور مهم في معادلة المقاومة ، ولم يعد منطق القوة الصماء والقوة العسكرية هو الرابح فقد فوجئت اسرائيل ان لدى المقاومة اللبنانية والفلسطينية امكانية مستمرة لاستخدام وسائل جديدة واليات مهمة وان القوة العسكرية المادية لاتحسم الامر ، وان هناك عملية تطوير في وسائل المواجهة اضافة الى ان هناك عمليات نوعية لتدمير مواقع عسكرية اسرائيلية واسر عدد من الجنود الاسرائيليين وهو تحول نوعي قد يزلزل الكيان والمنطق الاسرائيلي الذي اقيم على اساس انه محمي وجنوده في حالة امان دائم quot;، واضاف الحاج علي quot;ان هذه الحالة التي تمر بها اسرائيل تجعلها تمر في لحظات حرجة اثر التهاوي في منطقها وهو منعطف خطير يجعلها تنفلت من كل المعايير وتاخذ كل الافاق لتقوم بعمل عسكري ارهابي في لبنان ينطلق في البر والبحر والجو لتبيد عائلات باكملها quot;.
وتابع المحلل السياسي السوري وعضو لجان تطوير البعث في سورية ان الاحتمالات العسكرية مفتوحة على الاسوأ وعملية القصف قد تنال اي مكان في بيروت وضواحيها .
وقال الحاج علي ان ما نشهده اليوم هو حلقة من حلقات العدوان المستمر والمتسلسل على البلدان العربية في فلسطين او في لبنان ، وياتي تاكيدا على منهج عدواني ثابت لايريد ان يعترف لا بحق ولا بشرعية.
التعليقات