باريس: تساءل الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الجمعة حول ما اذا كانت هناك quot;نية لتدمير لبنانquot;، واصفا quot;الردود الحاليةquot; في الشرق الاوسط بانها quot;غير متكافئةquot;، وذلك في مقابلة تلفزيونية اجريت معه بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. وقال الرئيس الفرنسي quot;نحن في وضع خطير بالفعل في الشرق الاوسطquot;.
وكان طلب في اتصال هاتفي مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الخميس ارسال وفد من الامم المتحدة الى المنطقة.

وقال في المقابلة quot;اقترحت عليه مبادرة، وانا سعيد انه اخذ بها، وتقضي بارسال وفد من الامم المتحدة بشكل سريع الى المنطقة، وفد يمثل الامين العام وقادر على التواصل مع الجميعquot;. واضاف الرئيس الفرنسي ان على الوفد ان quot;يذهب الى لبنان اذا تمكن من الوصول، انما عليه ان يذهب ايضا الى اسرائيل ورام الله والى ابرز الدول العربية المعنية (...) والانتهاء بسورياquot;.

وتابع ان quot;الجميع مسؤولquot; عن تصاعد العنف في المنطقة، معربا عن quot;ذهوله مما يجري حاليا في الشرق الاوسطquot; بعد العملية العسكرية الاسرائيلية في لبنان التي تسببت حتى الآن بسقوط اكثر من ستين قتيلا مدنيا. وقال الرئيس الفرنسي quot;هناك نوع من الآلية التي يعتمدها حزب الله وحماس والتي تندرج في اطار الاستفزاز الذي يقابله القمعquot;، مضيفا ان quot;هؤلاء الاشخاص لا يتمتعون بحس المسؤولية على الاطلاقquot;. وتابع quot;لا يمكن ان يكون حزب الله وحماس تفردا بهذه الخطواتquot;، مشيرا الى ان quot;هناك دعما في مكان ما من هذه الدولة او تلكquot;.

وراى ان quot;الخطوات غير المسؤولة التي يقدم عليها بشكل غير مسؤول بتاتا حماس وحزب اللهquot; وازمة الملف النووي الايراني quot;متصلة ببعضها البعض بطريقة او باخرىquot;. وتابع quot;اننا في وضع هش جدا يوحي بعدم الاستقرارquot;. واضاف quot;اننا في وضع خطير فعلا، (...) وكاننا باستمرار على شفير الهاويةquot;.
وقال شيراك quot;لا بد من الانتباه جدا جدا. كل المبادرات مهمة وكل الكلمات مهمة ويمكن ان نسقط في هذا الجانب او ذاكquot;. واضاف ان quot;الهدف الرئيسي هو الحصول على الافراج عن الاسرى الاسرائيليين، الجنود الثلاثة، الذي اخذته حماس واللذين اخذهما حزب اللهquot;.