الكويت: اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن ادانة دولة الكويت بشدة للعمل الاجرامي الاسرائيلي انطلاقا من مبادىء الكويت الرافضة للاحتلال والعدوان واعمال العنف. وقال الشيخ محمد في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته البلاد متجها الى القاهرة لحضور الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد غدا ان مشاركته في هذا الاجتماع تأتي quot;للتأكيد على دعم الكويت الكامل للشعب الفلسطيني والشرعية الفلسطينية وللشعب اللبناني والشرعية اللبنانيةquot;.
واضاف ان هذا الوقت يحتاج الى التعامل بالكثير من الحكمة وتنسيق المواقف العربية لمواجهة هذا الصلف والرعونة والعربدة الاسرائيلية مؤكدا ان الكويت ستكون مساهما اساسيا في اجتماع وزراء الخارجية العرب المبنية على الحكمة الكويتية التي تنظر الى مصلحة الكويت ومصلحة الامة العربية معربا عن امله في ان يكون هذا الاجتماع مثمرا. وعن اوضاع الكويتيين في لبنان اوضح الشيخ محمد اوضاع الكويتيين بشكل عام مطمئنة ما عدا مقتل اثنين من المواطنين الكويتيين مشيرا الى ان هذا الامر يعبر عن الوحشية الاسرائيلية التي لا تفرق بين مقاتل ومدني.
وذكر ان الكويت قامت بشكل دؤوب من خلال وزارة الخارجية والحكومة بشكل عام بانشاء مراكز طوارىء وغرف عمليات في وزارة الخارجية تعمل بشكل مستمر على مدار ال24 ساعة مبينا ان سفارتي الكويت في لبنان وسوريا اقامتا مراكز على الحدود لتسهيل خروج من يرغب من الكويتيين بمغادرة لبنان الى سوريا.ولفت الشيخ محمد الى انشاء السفارة الكويتية في لبنان لعدة مكاتب تسهل وصول الكويتيين الى المسؤولين في السفارة بدلا من ان يذهبوا الى مقر السفارة في بيروت.
وبين انه سيعقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب ليلة الجمعة سيسبق الاجتماع الرسمي الذي سيعقد اليوم. واكد تأييد الكويت لضرورة الالتزام بكل قرارات مجلس الامن.
وبسؤاله عن البيان الذي اصدرته السعودية واذا ما كان يشير الى حزب الله قال الشيخ محمد quot;لا اعتقد ان المملكة العربية السعودية ذكرت اي جهة معينة .. ودائما يعتبر ما يخرج من المملكة العربية السعودية كلام حكيم ينم عن قيادة حكيمةquot;. وتابع بقوله quot;ولكن استطيع ان اقول ان الكويت تنطلق من مبادىء ضد العدوان وضد الرعونة الاسرائيلية ومعاملة الشعب الفلسطيني باقل من المعاملة وفق المقياس البشري ولكن بنفس الوقت الكويت لن تقبل بان تساق مصالحها ومصالح شعبها كضحية لقربان المزايدات القومجية والانتهازيةquot;.
التعليقات