ومجلس الحاخامات يطالب بقتل المدنيين في لبنان وغزة
إسرائيل قد تنهي هجومها العسكري على لبنان بغضون أيام

أولمرت يدين محور الشر الذي تشكله ايران وسوريا
سمية درويش من غزة: كشف زعيم عسكري كبير في الدولة العبرية ، بان إسرائيل قد تنهي عملياتها العسكرية في لبنان في غضون أيام ، في حين أكد دان حالوتس رئيس هيئة أركان الجيش ، أن قواته لا تعتزم البقاء في جنوب لبنان. وتأتي تلك التصريحات التي أوردتها القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي ، متناقضة للخطاب العاطفي الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمام الكنيست الإسرائيلية ، والذي شحذ خلاله من شعبه المعنويات ، وتفهم الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان.

وبحسب مراقبين ومهتمين بالشأن الإسرائيلي ، فان خطاب اولمرت خلا من أي جديد ، حيث حاول رفع معنويات الشارع الإسرائيلي الذي عبر عن سخطه من حياة الملاجئ ، مجددا الشروط ذاتها التي سبق وان أعلنها في بداية الحرب. وكان مجلس الحاخامات في الضفة الغربية المحتلة ، قد طالب الحكومة الإسرائيلية بإصدار أوامرها لقتل المدنيين في لبنان وغزة ، مبينا بان توراته المزعومة تجيز قتل الأطفال والنساء في زمن الحرب .

وقد نقلت المصادر الصحافية الإسرائيلية ، عن مسؤول عسكري إسرائيلي بان القوات الإسرائيلية تعتزم إقامة منطقة أمنية بعرض كيلومتر واحد على حدودها مع لبنان لمنع مقاتلي حزب الله من الاقتراب من الحدود ، حيث قال حالوتس الذي تربطه صلة القرابة بأحد المختطفين لدى حزب الله ، إنه سيتم إصدار أوامر لسلاحي المدفعية والطيران بإطلاق النار على أي مسلح من حزب الله يشاهد في المنطقة المحظورة.

إلى ذلك ، فقد أعلن عمير بيرتس وزير الحربالإسرائيلي ، في اليوم الخامس من العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ان من أهداف الحملة على لبنان هي إقامة قطاع أمني من دون تواجد الجيش الإسرائيلي في لبنان ، وان هذا القطاع سيمنع أي طرف من الاقتراب إلى الحدود ، مضيفا لا ننوي احتلال لبنان من جديد ولا ننوي الغرق في الوحل اللبناني.

وكان الكاتب الإسرائيلي يغال سيرنا في صحيفة يديعوت احرونوت ، قال إذا كان 1200 شخص لا يترددون عن الكتابة بأنك غبي ، لأنك تكتب وتقول بأن هذه الحرب لا ضرورة لها ، وإذا كان ذلك إثباتا بأنك غبي، أو أن هذا دليل على أن ردود الفعل لدى الـ 1200 شخص الغاضبين، فان هذا لا يغير من الأمر شيئا.

وأكد ان ما يجري مبني فقط على الرغبة في الانتقام العسكري والبرامج والخطط المعدة سلفا والتي أخرجت بسرعة من أماكنها بسبب حالات من الفشل واجهها البعض، وأضاف قائلا ، الآن بسبب افتقاد الدولة إلى يد مدنية غير عسكرية تقود البلاد وتكون واعية لما يحدث، لأن الدولة تنجر إلى كارثة كبيرة ، والتي تشبه ما حدث لنا يوما ما في الماضي، وفي البلاد نفسها التي نعيش فيها.