اعتدال سلامه من برلين: على الرغم من زيارات السياسيين الغربيين الى الشرق الأوسط لتهدأة الوضع الا أن كلها حتى الان ليست سوى زيارات مجاملات
فهو يشكك في مصداقية المساعي الدبلوماسية الاميركية في حل النزاع بين اسرائيل وحزب الله من جانب وحركة حماس من جانب اخر، والسبب في ذلك كما قالquot; اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية لا تريد حلا سياسيا للمدى البعيدquot;.
ويرى في تدخل ايران كما هو اقتراح خافير سولانا مفوض الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية كوسيط خطوة في الاتجاه الصحيح الا انها سوف تفشل عند عتبة رفض واشنطن وتل ابيب ، في المقابل قلل من فرص تدخل الولايات المتحدة كوسيط على الرغم مما تظهره حاليا من استعداد للتدخل، والسبب في ذلك انها تقف من دون اي تحفظ الى جانب اسرائيل لذا لا يمكنها اتخاذ موقف حيادي رغم زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليسا رايس اليوم الى المنطقة، وهذا يجعل فرص الحل الدولي سيئة.
في المقابل لا يتوقع الخبير الالماني الا القليل من مساندة دول المنطقة لواشنطن لانها غامرة بمصداقيتها في المنطقة العربية بسبب الوضع الامني العراقي المتدهور، في الوقت نفسه يخشى توسع رقعة النزاع لتشمل سوريا ايضا، ففي الاوساط العسكرية الاسرائيلية يسمع حاليا عبارات تشير الى احتمال ذلك، وما هو متوقع استهداف اسرائيل لمواقع سورية محددة، فهجوم كامل على سوريا لن يقبل به العالم العربي، لانه يعني اضرام النيران في مساحات واسعة من المنطقة.
التعليقات