ايلاف: تعرضت بلدة عين ابل الحدودية الى قصف عنيف امس واليوم ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى عرف منهم ياسر ويوسف الدحر ومنى الخوري وموسى الراعي، كما اصيب عدد كبير من المنازل واحترق بعضها، في وقت بقي فيه الاهالي داخل اماكنهم خوفا من القاذفات والصواريخ التي كانت تأتي من كل الاتجاهات، كما لجأ البعض الاخر الى الكنائس والمدارس التي تغص اساسا بالمهجرين والنازحين. وبدت عين ابل خلال المعارك المستمرة بين حزب الله والقوات الاسرائيلية، كخط تماس بين التوغل الاسرائيلي من جهة، وبين مواجهة هذا التوغل من قبل حزب الله من جهة اخرى. ورغم ان الاصابات كانت طفيفة بين الجرحى الا انها خلقت حالة من الرعب والخوف خصوصا لمن كان يفكر بالنزوح الى بيروت. وقد لجأ عديدون الى قرية رميش المجاورة التي تعاني اساسا من اختناق قوي بسبب هجرة حوالي 35 الف شخص من القرى الشيعية المجاورة ، كما تعاني ايضا من نقص في الغذاء والدواء.إقرأ ايضا صحافي لبناني ركب الباخرة متسللاً... فقبضت عليه الشرطة القبرصية
النازحين اللبنانيين على الحدود المختلفة
وكان قد تعرض موكب من 15 سيارة كان يحاول النزوح من عين ابل الى بيروت الى قصف عنيف واجبر على العودة بعد وقوع بعض الاصابات ولم توفر القذائف استهداف احد حتى المناطق والاحياء السكنية.
وتأتي هذه التطورات كتداعيات للحرب المحتدمة على جبهتي مارون الراس وبنت جبيل المجاورتين لعين ابل ورميش.
التعليقات