سمية درويش من غزة: رفض وزراء ونواب حركة المقاومة الإسلامية حماس المختطفين إدراج أسمائهم ضمن أي صفقة تبادل قادمة ، معتبرين قضية الأسرى والإفراج عنهم هي من أولى أولوياتهم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية ، قد شنت في نهاية حزيران quot;يونيوquot; الماضي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية ، خطفت خلالها العشرات من نواب ووزراء حكومة حماس ، عقب عملية الوهم المتبدد التي نفذتها حماس ومجموعات مقاتلة أخرى وأسرت خلالها جندي إسرائيلي.

ونقل مركز الأسرى عن محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين شيرين العيساوي عقب لقائها عدد من النواب والأسرى المختطفين في محكمة سالم ، قولهم بان أي تبادل للأسرى يجب أن يشمل الأسرى فقط دون النواب والوزراء المختطفين على اعتبار أن قضية الأسرى والإفراج عنهم هي من أولى أولويات الوزراء والنواب المختطفين.

وقال وصفي قبها وزير الأسرى المختطف ، بأنهم لم ولن يسمحوا لأنفسهم أو لأي كان بإدراج أسمائهم ضمن أي قائمة على حساب الأسرى الذين قضوا في سجون الاحتلال سنينا من أعمارهم ، مؤكدا أن الوزراء يفضلون البقاء في السجن على الإفراج عنهم ضمن قائمة الأسرى الذين سيتم مبادلتهم لما في هذا الأمر من إجحاف بحق الأسرى ولعدم ارتباط قضيتهم بهذا التبادل.

إلى ذلك ذكر مركز الأسرى ، بان سلطات الاحتلال نقلت أمس وزير شؤون الأسرى والمحررين المختطف إلى تحقيق الجلمة ، تحت ظروف اعتقال مأساوية ، عقب قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية تمديد اعتقال الوزير قبها لمدة ثمانية أيام على ذمة التحقيق.