باريس: وصلت عائلتا الجنديين الاسرائيليين الاسيرين لدى حزب الله الشيعي اللبناني اليوم الاربعاء الى باريس حيث اعربتا عن املهما في ان quot;تستخدم الحكومة نفوذهاquot; لدى بيروت من اجل quot;الحصول على ادلة تؤكد ان ابنيهما على قيد الحياةquot; وان تعمل من اجل quot;الافراج عنهماquot;. وقالت مالكا والدة الجندي ايهود غولدفاسر (31 عاما) الاسير لدى حزب الله منذ 12 تموز/يوليو في مؤتمر صحافي quot;لقد اتيت الى هنا (باريس) لكي تساعدنا السلطات الفرنسية عبر استخدام نفوذها لدى حكومة بيروت لكي نحصل على ادلة تؤكد ان ولدينا على قيد الحياةquot;.
واضافت هذه المراة في الخمسين من العمر في حديثها مع الصحافيين quot;لقد اتينا الى هنا لكي تساعدونا من اجل الافراج عن ولديناquot;.
من جهته، قال ايال ريغيف شقيق الجندي الاسير لدى حزب الله الداد ريغيف (26 عاما)، ان quot;ما نامله من الحكومة الفرنسية هو ان تساعدنا على الحصول على اشارة حياة، على دليل يؤكد ان جنديينا لا يزالان على قيد الحياة، وذلك عبر استعمال نفوذها وعلاقاتها مع لبنانquot;. ووصلت الى باريس كذلك عائلة الكابورال جلعاد شاليت الذي اسرته في 25 حزيران/يونيو مجموعات فلسطينية على تخوم قطاع غزة، الا انها لم تشارك في المؤتمر الصحافي quot;لاسباب صحيةquot; بحسب المنظمين.
والعائلات التي تزور فرنسا لبضعة ايام بدعوة من جمعية quot;سيوناquot; التي تقدم نفسها على انها quot;حركة يهودية صهيونيةquot; تضم 6500 عضو، تامل ان تتمكن من مقابلة المسؤولين السياسيين الكبار في باريس. واعلنت الخارجية الفرنسية مساء اليوم الاربعاء ان وزير الخارجية فيليب دوست بلازي سيستقبل عائلات الجنود غدا الخميس.
التعليقات