لندن: اجتمع مئات الاشخاص امام مقر رئاسة الحكومة البريطانية في غياب رئيس الوزراء توني بلير الذي يقوم بزيارة الى واشنطن، ليطالبوا بوقف اطلاق نار quot;غير مشروطquot; في الشرق الاوسط، منتقدين انحياز بلير لموقف الرئيس الاميركي جورج بوش.
وسلم وفد صغير يمثل المتظاهرين من مناضلي ائتلاف quot;اوقفوا الحربquot; الداعي الى السلام وحملة التضامن مع فلسطين وعناصر من الجالية اللبنانية عريضة الى المقر الرسمي لاقامة رئيس الوزراء توني بلير في لندن.
واعلن النائب السابق في حزب العمل توني بين الذي انضم الى المسيرة quot;اننا نمثل اغلبية ساحقة من الشعب البريطاني -ثلثاه- ونمثل كل دولة في العالم ترغب في وقف اطلاق النار باستثناء اسرائيل وبوش وبليرquot;.واضاف ان رئيس الوزراء quot;ليس له اي ادنى تاثير على بوش وان +العلاقة الخاصة+ الوحيدة هي التي نراها بين واشنطن والقدسquot;.
وجاء في العريضة التي وقعها 7500 شخص على ما افاد الناطق باسم دعاة السلام اندرو بارغن quot;اننا نشعر بصدمة عندما نرى الحكومة البريطانية تكاد تكون الوحيدة في العالم التي لا تدعو الى وقف اطلاق النار لوضع حد لمعاناةquot; الشعب اللبناني.
وتابعت العريضة ان quot;هذا يدل اما على عدم اكتراث مؤسف بمعاناة الشعب اللبناني او على موقف انبطاح كامل ازاء السياسة الخارجية للادارة الاميركية (..) وفي الحالتين يشكل ذلك اهانة لبلدنا ويؤكد مجددا عزلتنا امام الراي العالميquot;.ودعت الحكومة الى quot;تغيير موقفهاquot; والى quot;الدعوة الى وقف فوري وغير مشروط لاطلاق النارquot;.
واعلن الائتلاف انه قرر تنظيم تظاهرة جديدة في الخامس من اب/اغسطس يتوقع ان تحشد quot;عشرات الالاف من الاشخاصquot;.وكان ائتلاف quot;اوقفوا الحربquot; ومنظمات اسلامية نظموا تظاهرة اولى للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان في 22 تموز/يوليو جمعت في لندن نحو سبعة الاف شخص حسب الشرطة وعشرين الفا حسب منظميها.
التعليقات