إيلاف - رويترز من لندن : السرعة، الموضوعية، الدقة و الحقيقة هي شروط وقواعد نقل كل مادة اخبارية. لكن في زمن الحروب و العصيان قد تدخل معايير و شروط مختلفة تحاول دحض هذه القواعد السامية التي تطبقها وسائل الاعلام كافة سواء في نقلها اخبار او صور الدمار التي تعم المناطق المنكوبة.
و بعد ان استبعدت المؤسسات الاعلامية مؤخرًا مزاعم التلاعب في صورة استخدمت على نطاق واسع في تغطية الصراع في الشرق الاوسط ،اي صورة جثة طفل يحملها أحد المنقذين في قرية قانا في جنوب لبنان بعد ضربة جوية اسرائيلية يوم 30 يوليو ،حيث زعم يومها انها غير اصلية، قررت وكالة رويترز للانباء الاستغناء عن خدمات مصور لبناني يعمل لديها بالقطعة بعد ان تلاعب في صورة التقطها عقب ضربة جوية اسرائيلية على بيروت.
الصورة التي تم التلاعب فيها (الى اليسار)
لبنان عارياً من ورقة توت الدعم الدولي السنيورة: لا بد ان نخرج من مبدأ لحس المبرد دعم نقاط السنيورة وتعديل المشروع الدولي |
وكانت الصورة التي التقطها المصور عدنان الحاج والتي ظهرت على مواقع اخبارية على الانترنت يوم السبت الماضي توضح تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف فوق مبان في العاصمة اللبنانية بعد غارة جوية اسرائيلية.
وسحبت رويترز الصورة وأبدلتها باخرى سليمة بعد ان قالت مدونات اخبارية انه تم التلاعب في الصورة باستخدام برنامج كمبيوتر quot;فوتوشوبquot; كي يظهر المزيد من الدخان.
وقالت مويرا ويتل رئيسة العلاقات العامة في رويترز quot;أنكر المصور محاولة التلاعب عن عمد في الصورة وقال انه حاول ازالة علامات التراب من عليها وانه ارتكب اخطاء بسبب ظروف الاضاءة السيئة التي كان يعمل فيها.quot; واضافت في بيان من لندن quot;هذا يمثل انتهاكا خطرا لمعايير رويترز ولن نقبل او نستخدم اي صور يلتقطها.quot;
التعليقات