القدس: صرح افي بازنر احد المتحدثين باسم الحكومة الاسرائيلية ان توسيع العملية البرية الاسرائيلية في جنوب لبنان الذي وافقت عليه الحكومة الامنية الاسرائيلية quot;لم يبدأ بعدquot;. وقال بازنر ان quot;الحكومة منحت رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس السلطة لاتخاذ قرار حول موعد بدء هذه العمليةquot;. واضاف quot;وفي الوقت الحالي، لم يبدأ بعدquot; توسيع العملية البرية بدون ان يذكر اي تفاصيل.

من جهتهقال وزير بالحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل تعتزم السماح بمزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية التي تتزعمها الولايات المتحدة لحل نزاعها مع حزب الله قبل تنفيذ قرارها بتوسيع الهجوم البري في لبنان.وقال وزير السياحة اسحق هرتزوج لراديو الجيش الاسرائيلي quot;توجد بالتأكيد عملية دبلوماسية تجري.quot; واضاف quot;يمكننا السماح بقليل من الوقت الاضافي لنرى ان كان هناك احتمال لعملية دبلوماسية.quot;

لكن هرتزوج عضو الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة أوضح ان اسرائيل ستمضي قدما في خططها العسكرية اذا فشلت المحادثات.وقال quot;اذا لم يكن هناك حل دبلوماسي فانه ستكون هناك حاجة لازالة هذا التهديدquot; في اشارة الى أكثر من 3300 صاروخ أطلقها مقاتلو حزب الله على شمال اسرائيل منذ تفجر القتال يوم 12 يوليو تموز الماضي.

وكانت صحيفة معاريف الاسرائيلية قد قالت ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت أرجأ خطط هجوم موسع في لبنان اليوم الخميس لاتاحة فرصة للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتكوين قوة دولية لحفظ السلام يمكنها كبح جماح حزب الله.
وقالت معاريف في نبأ على صدر صفحتها الاولى ان قرار ايقاف الهجوم اتخذ بعد منتصف الليل بعد ساعات من مناقشة وافق فيها مجلس الوزراء الامني لاولمرت على توسيع الهجوم الذي مضى عليه اربعة اسابيع على مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني.

ولم تذكر معاريف مصدرا لمعلوماتها لكن كاتب الخبر بن كاسبيت يعتبر مراسلا دبلوماسيا بارزا.وتعمل القوات الاسرائيلية على مسافة ثمانية كيلومترات من الحدود لكن قرارها يوم الاربعاء يمكن ان يجلب الجيش الى نهر الليطاني داخل لبنان بمسافة 20 كيلومترا.وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي مساء الاربعاء ان الهجوم الموسع يجري الان مستشهدة بتحركات قوات ودبابات من بلدة كريات شمونة نحو الخيام. لكن الجيش قال ان الهجوم عملية محلية ضد أطقم صواريخ حزب الله في الخيام.