كوالالمبور: طلبت كوالالمبور من الامم المتحدة السماح لقواتها بالمساهمة في القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان على الرغم من اعتراض اسرائيل على مشاركة بلدان لا تعترف بالدولة العبرية مثل ماليزيا. وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار في تصريحات بثتها وكالة الانباء الماليزية بيرناما مساء السبت ان quot;جنودنا يتقنون عملهم وسيكونون غير منحازين ويقومون بعملهم طبقا لتفويض الامم المتحدةquot;.

واضاف الوزير الماليزي الذي اقترحت بلاده ارسال الف عسكري الى لبنان ان quot;عملنا في الماضي مشجع سواء تدخلنا في الصومال او البوسنة او جمهورية الكونغو الديموقراطية او تيمور الشرقية ومساهمتنا لدى الامم المتحدة معترف بها من قبل بلدان اخرىquot;. وتساءل البار quot;لكن اذا ارادت الامم المتحدة الخضوع لرغبات اسرائيل فماذا يمكننا ان نفعل؟quot;.

وكانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني صرحت منتصف آب/اغسطس ان اسرائيل لن تقبل بوجود قوات لدول تعتبرها اسرائيل quot;عدوةquot; لها، بدون ان تذكر هذه الدول. وتتولى ماليزيا التي يدين غالبية سكانها بالاسلام، حاليا رئاسة منظمة المؤتمر الاسلامي. وقد دانت الهجوم الاسرائيلي على لبنان. ولا تقيم ماليزيا واندونيسيا وبنغلادش علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.