إيلي الحاج من بيروت: أكدت مصادر قريبة من وزير النقل الللبناني محمد الصفدي خبر الإختلاف في وجهات النظر بينه وبين رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، الذي كشفته quot;إيلافquot; في تقريرها أمس بعنوان: quot;هل خرقت quot;القطريةquot; الحصار...فعلاً؟quot;، لكنها أوضحت في اتصال ب quot;إيلافquot; أن الوزير الصفدي تمسك بخيار من اثنين، فإما يبقى المطار مغلقاً أمام رحلات جميع الشركات، باستثناء رحلات الشركتين اللبنانية والأردنية التي توفر متنفساً، وإما يفتح أمام رحلات كل الشركات.
وأضافت أن الرئيس السنيورة كان أبلغ المسؤولين المعنيين لدى عودته من مؤتمر استوكهولم للدول المانحة أن quot;الخطوط القطريةquot; ستعاود رحلاتها إلى لبنان. وبدا أنه اتفق مع المسؤولين القطريين على هذه الخطوة.
وعلى الأثر زار الصفدي رئيس مجلس النواب نبيه بري وأبلغه موقفه والاختلاف في وجهات النظر، فاقترح رئيس المجلس مخرجاً يتمثل بإعلان الحكومة موافقتها على فتح المطار أمام رحلات كل الشركات التي تطلب إذناً لطائرتها بالهبوط، على ألا تكون طلبت إذناً موازياً من السلطات الإسرائيلية، علماً أن لا قدرات لدى لبنان للتأكد من احتمال أن تكون تلك الشركات طلبت إذناً من السلطات الإسرائيلية أم لا. فوافق السنيورة والصفدي ، وهكذا كان.
وأعلنت قطر أنها تخرق الحصار الجوي على لبنان برحلات يومية ، فيما ذكرت صحف إسرائيلية أنها نالت إذناً من سلطات الدولة العبرية.
التعليقات