محمد الخامري من صنعاء : أبدى عددٌ من المحللين السياسيين من دول خليجية عدة انزعاجهم من أي تحولات تعيق الاستقرار والأمن في اليمن ، مؤكدين أن الرئيس علي عبد الله صالح هو الرئيس اليمني الوحيد الذي استطاع أن يبدد مخاوف الدول الخليجية من اليمن، وأن يجعل منها عضواً يتجه إلى الانضمام الكامل لمجلس التعاون الخليجي، وأن استمراره يعني استمرار الخطوات الكبيرة على طريق تأهيل الاقتصاد اليمني، وتدفق الاستثمارات الخليجية إلى اليمن وفتح المجال أمام العمالة اليمنية في بلدان الخليج.
إلى دلك قال دبلوماسي غربي مقيم في صنعاء إن الدول الغربية تثمن التجربة الديمقراطية اليمنية الفريدة التي أصبح فيها الرئيس علي عبد الله صالح أول رئيس عربي يدخل منافسة حقيقية وجادة مع معارضيه ، مشيراً إلى انهم كدول أوروبية لا يتدخلون أو ينحازون إلى أي من مرشحي الرئاسة في اليمن ولكنهم يعتقدون أن اليمن quot;بحاجة إلى قيادة قادرة على الاستمرار في تعزيز الأمن والاستقرار وتطوير الشراكة مع الخارجquot;.
وأضاف المصدر الأوروبي إن الرئيس علي عبد الله صالح استطاع أن ينال ثقة المجتمع الدولي والجهات المانحة والمستثمرين والشركات النفطية التي كانت قبل مجيئه إلى الحكم تعتبر الاستثمار في اليمن مغامرة ، منوهاً إلى أن الخارج والغرب تحديداً لا ينكر أنه قدم دعماً للمعارضة اليمنيةquot; اللقاء المشتركquot; من أجل تمكينها من المنافسة وتعزيز التجربة الديمقراطية، لكنه بخبرته لا يمكنه أن يتصور يمناً مستقراً ومزدهراً يحكمه خمسة شركاء، وفرقاء في نفس الوقت.
وتابع المصدر الدي رفض الكشف عن اسمه لموقع المؤتمر الحاكم قائلاً: نحن نحترم إرادة الشعب اليمني ولكنني أعتقد أن على الشعب اليمني أن يمارس حقه الديمقراطي، وألاَّ يغامر تحت ضغط الشعارات البراقة.
- آخر تحديث :
التعليقات