ورحبت المنظمة اليسارية ، بالاتفاق الأولي على تشكيل حكومة وحدة وطنية ، باعتباره الطريق الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة التي يمر بها الوضع الفلسطيني ، مؤكدة بأنها ستعمل ومع الآخرين من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قد أعلن أن الجهود المتواصلة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية انتهت بنجاح بتحديد البرنامج السياسي لهذه الحكومة ، موضحا عقب لقائه رئيس وزراءه إسماعيل هنية ، بان الجهود ستنصب خلال الأيام القليلة القادمة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشددت الجبهة الديمقراطية في بيان أرسل لـquot;إيلافquot; ، على ضرورة أن تقوم الحكومة على أساس برنامج سياسي محدد مشتق من وثيقة الوفاق الوطني ، يؤدي إلى فك الحصار ولجم الاعتداءات الإسرائيلية ، وبرنامج لمعالجة الملفات الداخلية ، خاصة معالجة معضلات الفقر والبطالة وفرض سيادة القانون وإنهاء الفلتان الأمني ، وإحداث إصلاح جدي، ومحاربة الفساد، وتوفير مقومات الصمود للشعب. وقالت الجبهة في بيانها ، بأنها ستعمل من أجل بناء حكومة وحدة وطنية بتكوين ائتلافي شامل للكتل البرلمانية والقوى والشخصيات الوطنية ، حكومة تقوم على أساس الشراكة الحقيقية في القرار وليس المحاصصة، وبعيدا عن الاحتكار الذي أثبت فشل الحكومات السابقة في إخراج الشعب من المأزق.
من جهتها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي ، رفضها للمشاركة بالحكومة القادمة ، غير أنها أكدت دعمها لأي حكومة فلسطينية ، وستبارك تشكيل حكومة الوحدة الوطنية . ويشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ، رفضت المشاركة بالانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس والعشرين من كانون ثاني quot;ينايرquot; الماضي والتي أوصلت بدورها حركة حماس لسدة الحكم بالسلطة .
التعليقات