باريس: قالت فرنسا انها تحافظ على حشد جهودها للتعامل مع اي احداث او هجمات ارهابية محتملة وتلتزم اقصى الحذر وذلك بالنظر الى زيادة علامات على ان فرنسا قد تصبح مستهدفة بهجمات ارهابية يشنها تنظيم القاعدة او مجموعات متعاطفة معه او مرتبطة به.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جان بابتيست ماتي في ايجاز صحافي اليوم ان المسؤولين الفرنسيين المعنيين يحافظون على خطة مكافحة الارهاب عند اعلى مستوياتها اي مستوى اللون الاحمر تحسبا لاي هجمات محتملة. ولم تشهد فرنسا حتى الان اي هجمات ارهابية منذ منتصف التسعينات غير ان تنامي المد الارهابي حول العالم يدفعهم الى التزام اقصى درجات الحيطة والحذر.
واوضح المتحدث ان الاجهزة الامنية الفرنسية تحافظ على اكبر مستوى من الحشد والحذر لصد اي هجوم محتمل مع تكثيف التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية حول اي خلايا ارهابية او مشبوهين محتملين مشيرا الى ان السلطات سارعت الى تطبيق الاستراتيجية العالمية الجديدة لمكافحة الارهاب التي اقرتها الامم المتحدة الاسبوع الماضي. واوضح انه quot;ربما كان التعاون الفرنسي مع الولايات المتحدة وبريطانيا في مجال مكافحة الارهاب هو الذي يجعل فرنسا مستهدفة الى جانب الدور الفرنسي القوي في افغانستان حيث ينتشر اكثر من الف جندي فرنسي اضافة الى انضمام 200 عنصر فرنسي الى القوات الاميركية المختصة بمكافحة الارهاب والساعية لاستئصال تنظيم القاعدة وحركة طالبان من افغانستانquot;.
كما تستضيف فرنسا وحدة عالمية مختصة بمكافحة الارهاب تسعى إلى تكثيف العمليات ضد تنظيم القاعدة بمشاركة الولايات المتحدة. ولفت الى ان النداء الذي اطلقته القاعدة مؤخرا الى ناشطيها واعوانها بمهاجمة فرنسا كان احد دوافع تكثيف الحذر الامني الفرنسي تحسبا لاي محاولات ارهابية.
التعليقات